رحّبت الإدارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بقرار الاتحاد الأوروبي أمس، فرض عقوبات على 16 شخصاً، ساهموا بتطوير واستخدام أسلحة كيماوية ضد السكان المدنيين في سورية.
وقال بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، مساء الإثنين: إن خطوة الاتحاد الأوروبي تأتي بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخراً التي تهدف لمحاسبة النظام السوري على استخدامه السلاح الكيميائي ضد شعبه، بما في ذلك هجوم خان شيخون في 4 أبريل الماضي.
واعتبر البيان قرار العقوبات الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي جزءاً من الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والحلفاء الآخرين، والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، لتحميل نظام الأسد مسؤولية انتهاكه للمعايير الدولية المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي.
وأصدر مجلس العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي قراراً أمس يفرض عقوبات على 16 شخصًا ساهموا بتطوير واستخدام أسلحة كيماوية ضد السكان المدنيين في سورية، قائلاً: إن العقوبات الجديدة تأتي في إطار مكافحة الاتحاد لاستخدام وانتشار الأسلحة الكيميائية.
وشمل قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول المالية ووضع حظر للسفر على 8 من كبار المسؤولين العسكريين و8 علماء يتعاونون مع نظام بشار الأسد.
ومن المقرر أن تستمر العقوبات على هؤلاء الأشخاص حتى الأول من يونيو 2018م.