حذّرت حركة “حماس”، أمس الأحد، من زيارة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى مدينة القدس المحتلة؛ “كونها تهدف لفرض واقع جديد في المدينة”.
جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، في بيان وصل “الأناضول” نسخة منه.
وقال بدران: إن نية بنس زيارة حائط البراق في القدس المحتلة، أثناء زيارته للكيان (إسرائيل) الأربعاء القادم، تأتي لفرض واقع جديد في مدينة القدس، بعد إعلان ترمب الأخير.
وأكّد رفض حركته الزيارة، مشدداً على أنها ستمثّل “تحدياً أمام الشعب الفلسطيني”.
وطالب بدران الشعب وقياداته الرسمية برفض الزيارة، والوقوف في وجهها بكافة الطرق.
وقال: لا قيمة لأي عمل سياسي دون أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
ودعا بدران سكان الضفة الغربية، ومدينة القدس على وجه الخصوص، لإشعال المظاهرات والمواجهات مع الجيش “الإسرائيلي” في كل نقطة ممكنة حول القدس، رفضاً للزيارة.
ويجري بنس جولة إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق الشهر الجاري.
ورفض مسؤولون ورجال دين بارزون، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، لقاء بنس؛ احتجاجًا على القرار الأمريكي بشأن القدس.
ومن المقرر أن يتوجه نائب الرئيس الأمريكي خلال جولته المرتقبة، في 20 من ديسمبر الجاري، لزيارة مدينة القدس وحائط “البراق”.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، للأسبوع الثاني على التوالي، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر الجاري، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ”إسرائيل”، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.