حذر مصدر نيابي لبناني في تكتل نواب التغيير من انفلات أمني يؤدي إلى فوضى قد تكون القوى الأمنية اللبنانية غير قادرة على ضبطها.
وقال المصدر، لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد: إن البنك الدولي طلب من عدد من الخبراء قبل فترة دراسة عن السيناريو الأسوأ الذي قد يشهده لبنان في حال تواصل الانهيار، وقد تم وضع 3 سيناريوهات؛ الأول تجاوزناه منذ عامين، والثاني بلغناه منذ نحو 6 أشهر.
وأضاف أن السيناريو الثالث، وهو أسوأ السيناريوهات التي نخشاها، فيقول بفلتان أمني كبير قد ينطلق من مدينة طرابلس ويمتد إلى المخيمات الفلسطينية على أن يطال كل المناطق، فتعجز القوى الأمنية عن ضبطه وإلقاء القبض على المطلوبين، خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية السيئة جداً التي يرزح تحتها العناصر الأمنيون.
ويشير المصدر إلى أن نواب «التغيير» في جولتهم على القوى السياسية ضمن إطار شرح مبادرتهم الرئاسية نبهوا القيادات السياسية من هذا السيناريو بحيث نكون بصدد أمن ذاتي وزعماء أحياء.
ويضيف أن السبيل الوحيد لمنع الوصول إلى هذه المرحلة من الانهيار المسارعة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإقرار خطة التعافي وتوقيع اتفاق مع صندوق النقد وبخلاف ذلك نكون نتجه إلى الفوضى.