أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية، أمس الجمعة، إغلاق شبكة إذاعة “ميشال” الممولة من قبل الولايات المتحدة بتهمة نشر أخبار “تتعارض مع مصالح” الدولة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: إنها أغلقت وبشكل فوري شبكة “ميشال” الإذاعية التي تتضمن “إذاعة أوروبا الحرة”، و”إذاعة الحرية”، وتبث إلى مناطق القبائل الباكستانية وإقليم بلوشستان (شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان) بـ26 لغة.
وقالت الوزارة: إن قرار الإغلاق اتخذته وكالة الاستخبارات الباكستانية (أي إس أي) لنشر الشبكة محتوى يتعارض مع المصالح الباكستانية و”يتماشى مع أجندة معادية”، وطلبت من جميع مراسلي الشبكة التوقف فوراً وإلا اعتبروا مخالفين للقانون.
وتتخذ الشبكة من مدينة براغ مقراً رئيساً، ولها عدة مكاتب في باكستان، ولها 25 مراسلاً داخل البلاد.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن أحد العاملين في الإذاعة أن زملاءه أخلوا مكاتبهم بالعاصمة إسلام آباد وعدد من مدن إقليم خيبر بختون خوا وعاصمته بيشاور.
وتصاعد التوتر بين باكستان والولايات المتحدة بعد أن كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على “تويتر” في 1 يناير الجاري أن واشنطن لم تتلق من باكستان سوى “أكاذيب وخداع” رغم أنها ترسل لها مساعدات بمليارات الدولارات.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 يناير الجاري تعليق المساعدات الأمنية للجيش الباكستاني إلى أن يقوم “بتحرك حازم” ضد حركة “طالبان” و”شبكة حقاني” الأفغانيتين، حسب بيان للوزارة.