بحث سامح شكري، وزير خارجية مصر، اليوم الأحد، مع سفن كوبمانس، المُمثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، دفع تلك العملية المتوقفة منذ عام 2014، بين فلسطين و”إسرائيل”.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في القاهرة، حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأعرب شكري عن “التطلع إلى استمرار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة من أجل دفع مسار السلام بالشرق الأوسط”.
وأكد “أهمية توافر الإرادة الحقيقية والمُناخ المُلائم لإحياء المسار التفاوضي بشكل عاجل، من أجل التوصل لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
بدوره، أعرب كومبانس عن “التطلع إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر لمساندة المساعي الحالية لدفع مسار السلام وأهمية تفعيل دور الرباعية الدولية خلال الفترة المقبلة”، حسب البيان.
وتضم الرباعية واشنطن، وموسكو، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتّحدة، وتشكلت عام 2002، وفي مارس الماضي اجتمعت افتراضيا لأول مرة منذ تولي جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة.
ومنذ أبريل 2014 تجمدت عملية السلام بين فلسطين و”إسرائيل”، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود عام 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وفي 8 فبراير الماضي طغت دعوات في اجتماع وزراء الخارجية العرب، لتحرك عربي قوي وحشد دعم دولي، لإطلاق مسار تفاوضي جديد بين فلسطين و”إسرائيل”، وتجدد الأمر ذاته عقب تثبيت وقف إطلا نار بالأراضي الفلسطينية.
وفجر 21 مايو الماضي بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين “إسرائيل” وفصائل المقاومة الفلسطينية بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما، شنت خلالها “إسرائيل” مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد وجرح مئات الفلسطينيين.