اندلعت نيران في قاعة تستخدم كمسجد للصلاة في مدينة شاتو تييري، جنوب آن بفرنسا، فيما تعتقد الشرطة الفرنسية أنه تم بشكلٍ متعمد، إذ استخدمت المصاحف التي وجدت محترقة لبدء إشعال النار.
وقال مصدر في الشرطة لمراسل وكالة فرانس برس، إن النيران قد اندلعت من خمسة أماكن في القاعة المخصصة للنساء الساعة الواحدة تقريباً، ولكن رجال الإطفاء تدخلوا قبل أن تتسبب في أضرار كبيرة.
وقد أتلف اللهب الأثاث والسجاد، بينما اسودت الجدران في قاعة الصلاة للرجال بفعل الدخان.
وفي بيانٍ، دان وزير الداخلية برونو لو رو هذا الحريق الإجرامي، مؤكداً أن جميع الوسائل وكل خبرات جهاز الشرطة ستُستخدم لتحديد هوية مرتكبي هذه الأعمال «غير المسموح بها» والمسيئة إلى الميثاق الجمهوري.
فيما أشار النائب العام في سواسون، جان باتيست بلادييه، لوكالة فرانس برس: «هذا ليس حريقاً كبيراً ولكنه ليس تافهاً، المبنى لم يتأثر ولكن تصاعد الدخان بشكل كبير، وأصيبت القاعة بتلفٍ بالغ، وأضرار كبيرة».
بينما يضيف المحقق جان باتيست بلاديه قوله: «لا شك في أن إضرام الحريق كان متعمداً، لأن النار بدأت من خمسة أماكن على الأرض، وليس في الأماكن التي يوجد فيها مصادر للحرارة الطبيعية»، وفقاً لهافينغتون بوست