قدم وزير الصحة التشيكي آدم فويتيك استقالته اليوم وسط ارتفاع سريع في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الدولة الواقعة في وسط أوروبا.
وقال فويتيك: إنه يريد إتاحة فرصة جديدة لإيجاد حل للأزمة، وشكر رئيس الوزراء أندريه بابيتش زميله الحزبي (33 عاماً) عبر “تويتر” على جهوده، قائلاً: إن فويتيك أتقن “بطريقة لا تصدق” التعامل مع الموجة الأولى من الإصابات في بداية العام.
وارتفع معدل الإصابة في جمهورية التشيك بسرعة في الأسابيع القليلة الماضية، مع تسجيل زيادات قياسية في الأعداد يومياً تقريبا، ويحذر الخبراء من “موجة ثانية” من العدوى.
وبحسب “الألمانية” كانت جمهورية التشيك من بين أوائل الدول الأوروبية التي خففت من قيود مكافحة فيروس كورونا، وفي مايو أعادت فتح المقاهي وألغت شرطها الصارم بارتداء الكمامات في الأماكن العامة بعد ما كان يُنظر إليه على أنه معركة ناجحة ضد الفيروس.
وأراد فويتيك إعادة فرض تدابير أكثر صرامة ولكن تم منعه من ذلك من جانب بابيتش وآخرين.
واتهمت المعارضة الحكومة باستخدام فويتيك ككبش فداء، مع بقاء أقل من أسبوعين على الانتخابات الإقليمية وانتخابات مجلس الشيوخ. ودعوا إلى تعيين وزير آخر يحل محله على نحو سريع.
وبعد تسجيل 985 حالة إصابة جديدة اليوم، ارتفع إجمالي الإصابات في جمهورية التشيك إلى ما يقرب من 49300 حالة. وبلغ عدد الوفيات المرتبطة بالمرض 503 حالات، ويتم علاج عدد مماثل حاليا في المستشفيات من المرض. ويبلغ عدد سكان التشيك نحو 10.7 مليون نسمة.