في إطار دعمها المستمر للدول المحتاجة في مختلف المحاور الخيرية والإنسانية، وباعتبار المياه أحد أهم العوامل المؤثرة في حياة الأمم والشعوب، ومع احتفال العالم في الثاني والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمياه، جددت جمعية الرحمة العالمية التأكيد على أهدافها الرامية إلى توفير المياه الصالحة للشرب إلى المناطق النائية والأشد احتياجاً في الدول الأفريقية والآسيوية والعربية والأوروبية.
وقال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية فهد محمد الشامري: إن الجمعية نفذت 5550 مشروعاً للمياه خلال عام 2020م في عدد من الدول والقارات المختلفة، شملت آباراً ارتوازية، وأخرى سطحية في القرى والمناطق التي تعاني الجفاف وندرة المياه، بالإضافة إلى مشروعات لبرادات المياه والخزانات، ومحطات المياه الثابتة والمتنقلة، مضيفاً أن أكثر من مليون إنسان حول العالم قد استفادوا من تلك المشروعات.
الشامري: أكثر من مليون مستفيد من مشروعات الرحمة في مجال المياه
ونوه الشامري إلى أن ما يقرب من 2.1 مليار شخص في العالم يعيشون دون مياه الشرب المأمونة في المنزل، كما أن أكثر من 700 طفل دون سن الخامسة يموتون يومياً بسبب أمراض الإسهال المرتبطة بالمياه غير الآمنة وسوء المرافق الصحية، موضحاً أن تقارير الأمم المتحدة تؤكد معاناة 1 من كل 10 أشخاص في العالم من شح المياه، وهو ما يستدعي اهتماماً بالغاً بهذا المحور الإنساني المرتبط بحاضر الشعوب ومستقبلها.
وتابع: نسعى في الرحمة العالمية إلى المساهمة في حل مشكلات نقص المياه، عبر حفر الآبار الارتوازية والسطحية والبرادات المائية، ومحطات المياه، في الدول والمناطق التي تعاني الجفاف وشح المياه، بهدف التخفيف عن الناس أعباء الحصول على المياه الصالحة للشرب، والحفاظ على المجتمعات البشرية بتوفير هذه الضرورة الحياتية المُلحة.