قال وزير الخارجية الباكستاني، خواجة آصف، مساء أمس الثلاثاء: إن إسلام آباد تؤسس لسياسة نووية مستقلة عن إملاءات واشنطن.
جاء ذلك خلال لقائه عدداً من الصحفيين على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، حسب صحيفة “باكستان توداي” المحلية (خاصة).
وأضاف آصف: “باكستان لديها الحق في الدفاع عن نفسها، ولن تغيّر سياستها النووية أو تطوّرها وفقاً لأوامر الولايات المتحدة”.
وشدد على أنّ بلاده “لم ترضخ إلى ضغوط الولايات المتحدة في الماضي، ولا تنوي القيام بذلك حالياً”.
ويشارك آصف في منتدى دافوس الذي تمتد أعماله خلال الفترة بين 23 و26 يناير الجاري.
وتصاعدت التوترات بين باكستان والولايات المتحدة على خلفية اتهامات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إسلام آباد بتوفير “ملاذ آمن للإرهابيين الذين تصطادهم الولايات المتحدة في أفغانستان”، وهو الأمر الذي تنفيه باكستان بشدة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، في 4 يناير الجاري، تعليق المساعدات الأمنية للجيش الباكستاني (أكثر من 900 مليون دولار سنويًا)، على خلفية اتهامات ترمب.
وقالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: إن إدارة ترمب ستستمر في تعليق المساعدات حتى يقوم جيش إسلام آباد بـ”تحرك حازم” ضد حركة “طالبان” و”شبكة حقاني” الأفغانيتين، اللتين تستهدفان جنودًا أمريكيين.