قالت مصادر أمنية وطبية: إن انفجاراً قوياً هز منطقة بشرق مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية، اليوم السبت، وأوقع قتيلاً وثلاثة مصابين، كما خلف أضراراً في سيارات ونوافذ بعدد من الشوارع.
وقال شهود عيان: إن قوات من الجيش والشرطة ضربت طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار في منطقة رشدي.
ونقلت “الجزيرة” عن مصادر أن التفجير كان محاولة لاستهداف موكب مدير أمن الإسكندرية أثناء مروره بجوار الفندق التابع للقوات المسلحة المصرية وأصاب سيارة المرافقة الأمنية.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم السبت، نجاة مسؤول أمني بارز من محاولة اغتيال، بتفجير سيارة مفخخة أثناء مرور موكبه، في الإسكندرية، شمالي البلاد، ومقتل شرطي وإصابة 4 آخرين في الحادث.
وأوضحت الداخلية في البيان، أن “عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات، على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بالإسكندرية (شمال)، انفجرت أثناء مرور مدير أمن الإسكندرية (اللواء مصطفى النمر)”.
وأضافت: “أسفر ذلك عن استشهاد أحد أفرد الشرطة (لم تحدد رتبته)، وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات (أضرار) ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق”.
وبحسب بيان نقلته صحيفة الأهرام الحكومية، أكدت مديرية أمن الإسكندرية أن اللواء النمر “نجا وبخير”.
وأوضحت أن القتيل “سائق سيارة الحراسة المرافقة للمسؤول الأمني، ويدعى علي جلال، والمصابون أربعة منهم ثلاثة أفراد عسكريون، ومجند واحد، حالته خطيرة”.
وعلى الفور، فتح النائب العام، نبيل صادق، تحقيقات في الحادث، بحسب صحف محلية.
ويأتي الانفجار بعد انحسار في العمليات الإرهابية بالبلاد، خلال الأشهر الأخيرة، وفي اليوم الأول للصمت الانتخابي، قبل بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية، بعد غد الإثنين.
وأمس الأول الخميس، حذرت الداخلية من “محاولات المساس بسير الانتخابات الرئاسية”، أو الاعتداء على المنشآت الهامة والحيوية.
.ويسعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للفوز بفترة رئاسية ثانية من 4 سنوات، أمام منافسه الوحيد، رئيس حزب “الغد” (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، دون وجود لمرشحين معارضين أو منافسين بارزين.