ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالهجوم المسلح التي حدث مؤخراً في المنيا بصعيد مصر، وراح ضحيته عشرات من الأبرياء من القتلى والمصابين، معتبراً تلك التفجيرات لا تخدم سوى أعداء الإسلام والمسلمين ومخططاتهم.
واعتبر د. علي محيي الدين القرة داغي، الأمين العام للاتحاد، هذا الاستهداف عملاً إرهابياً وإجرامياً أياً كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه، كما أدان الاتحاد كافة أشكال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء وتبث الفتن بين الطوائف المختلفة، مستشهداً بقول الله تعالى: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)، (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما).