حددت الرئاسة اللبنانية، الإثنين المقبل، موعدا للاستشارات النيابية المُلزمة، لتسمية المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.
وأفاد بيان للرئاسة اللبنانية الجمعة، بإعداد جدول بمواعيد استشارة الكتل النيابية والنواب المستقلين يوم الإثنين المقبل، في تسمية الرئيس الجديد للحكومة في البلاد.
وفي 10 أغسطس/آب الجاري، أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، استقالة حكومته، على وقع انفجار مرفأ بيروت.
وقال دياب في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت آنذاك، إن “منظومة الفساد متجذرة بكل مفاصل لبنان وهي أكبر من الدولة”.
وعقب ذلك أعلن الرئيس ميشال عون قبول استقالة حكومة دياب، وكلفها بتصريف الأعمال، لحين تكليف رئيس حكومة جديد.
وكان رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة دياب، غير أنه أعلن الثلاثاء، عدم الترشح لرئاسة الحكومة، طالباً سحب اسمه من التداول في هذا الشأن.
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت بيروت ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفئها، خلف 182 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بخلاف دمار هائل بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
وزاد انفجار مرفأ بيروت، من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.