تظاهر مصريون، أمس الأحد، بالعاصمة النمساوية فيينا، ضمن سلسلة فعاليات لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
المظاهرة، التي كانت أمام مبنى الأوبرا بفيينا، نظمتها الجالية المصرية في فيينا، وشهدت رفع لافتات وهتافات منددة بالرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.
ورفع المشاركون في المظاهرة أعلام مصر، ولافتة مكتوب عليها: “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعمون نظام السيسي في مصر رغم الانقلاب العسكري”.
وتولى السيسي حكم البلاد منتصف عام 2014 بعد نحو عام من عزل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، عقب احتجاجات شعبية ضد حكمه، حيث كان السيسي حينها وزيراً للدفاع.
ويصف معارضون الخطوة بـ”الانقلاب العسكري”، بينما يعتبرها المؤيدون “ثورة شعبية”.
وقال المتحدث باسم الجالية المصرية في فيينا علي إبراهيم، لـ”الأناضول”: إن المظاهرة تأتي في الذكرى السابعة للثورة الشعبية التي أنقذت المصريين من الدكتاتورية، لتقول للسيسي: إن الثورة لا تزال مستمرة.
وشدد على مواصلة العمل للكشف عن كل أفعال السيسي وتورط نظامه في مقتل واعتقال الآلاف.
ويرفض النظام المصري الحالي اتهامات حقوقية بـ”القمع وتقييد الحريات”، ويشدد على أن كافة الموقوفين خضعوا لإجراءات قضائية، كما يقول: إنه يواجه “معركة شرسة” ضد الإرهاب تتطلب دعماً داخلياً ومساندة خارجية.