أعلنت رابطة أهلية مصرية، الإثنين، أن 80% من سجناء سجن “العقرب” جنوبي القاهرة، في حالة إضراب عن الطعام؛ إثر “انتهاكات حقوقية”.
وقالت رابطة “أسر معتقلي العقرب” (أهلية) في بيان على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن “الوضع الحالي في سجن العقرب، يحتاج الاهتمام به قدر الإمكان، حيث إن 80% من المعتقلين به في حالة إضراب”.
وأوضحت الرابطة أن أسباب “الإضراب”، مرتبطة بـ”منع الزيارات عن غالبية المعتقلين لمدد تخطت العام”.
وأشارت إلى أنه نتيجة لمنع الزيارات “اضطر السجناء إلى تناول أطعمة السجن التي تسببت في تسممهم أكثر من مرة”.
وأيضًا “مُنع التريض عنهم(ممارسة الرياضة والمشي داخل أسوار السجن)، وعدم تعرضهم للشمس منذ 6 أشهر”، بحسب البيان.
واتهمت الرابطة، إدارة السجن بـ”عدم تقديم رعاية صحية للسجناء، حيث إن أغلبهم كبار سن وأصحاب أمراض مزمنة”.
وحذَّرت، من أن سجناء العقرب “يموتون ببطئ؛ نظرًا لكون بعضهم محتجزون في عنابر انفرادية منذ نحو 4 سنوات”.
ولا توجد إحصائية رسمية حول عدد المحتجزين في سجن “العقرب”، بحسب “الأناضول”.
غير أن الناشط الحقوقي المصري عزت غنيم، أوضح في تصريح للأناضول، أن “إجمالي عدد سجناء العقرب من السياسيين يتراوح ما بين 1000 إلى 1200 سجين، بجانب آخرين متهمين في قضايا جنائية (لم يحدد عددهم)”.
وخلال الأشهر الأخيرة، تكررت شكاوى أسر السجناء من أوضاع سجن “العقرب”.
وأواخر سبتمبر الماضي، أعلن سجناء بـ”العقرب” بينهم قيادات بجماعة “الإخوان المسلمين” (تدرجها الحكومة المصرية إرهابية)، البدء في إضراب عن الطعام؛ احتجاجًا على “المعاملة السيئة”، حسب ذويهم.
وحتى مساء أمس، لم يصدر عن وزارة الداخلية بيان بشأن ما تردد عن الإضراب، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجهات الأمنية المصرية، حول ما ذكره أهالي السجناء.
ومنتصف الشهر الجاري، نفى العميد جمال دياب، مدير إدارة التخطيط والبحوث بقطاع السجون بمصر، في تصريحات متلفزة، وجود انتهاكات بالسجون.