أفاد استطلاع نشره معهد “جالوب” لاستطلاعات الرأي، أمس الجمعة، أن الأمريكيين لا يوافقون على قيام ترمب بإعفاء مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي من منصبه.
وقال 4 فقط من كل 10 أمريكيين (39%): إنهم يوافقون على فقدان كومي لوظيفته، مقابل 46% يقولون: إنهم لا يوافقون على ذلك، ويقول واحد من كل 7 أشخاص (15%): إنهم ليس لديهم رأي.
وتظهر النتائج انقسامات حزبية نموذجية، فبينما يؤيد الجمهوريون بشكل واسع قرار الرئيس 79% من الجمهوريين الإطاحة بكومي يرفض ذلك 13%.
وبالمثل، فإن 78% من الديمقراطيين يرفضون فصله من منصبه، مقابل 14% هم الذين يوافقون، ورفض عدد أكبر من المستقلين الموافقة على فصله بنسبة 45% مقابل 32%، وربع المستقلين (24%) ليس لديهم رأي.
وقد حصل ترمب على نسبة 41% فقط استحساناً لعمله في الأيام الثلاثة منذ إعفاء كومي يوم الثلاثاء وهو رقم معقول.
يذكر أنه في يوليو 1993م، عندما أطاح الرئيس بيل كلينتون آنذاك بمدير مكتب التحقيقات الفدرالي ويبي سيسيونس آنذاك، وافق 44%، مقابل 24% رفضوا، وواحد من كل 3 (32%) لم يكن لديه رأي.
أجري هذا الاستطلاع من 10 – 11 مايو بعينة عشوائية من 1013 من البالغين، وهامش الخطأ لجميع البالغين هو زائد أو ناقص 4 نقاط مئوية.
وكانت صيغة السؤال هي: “هل توافقون على قرار الرئيس ترمب أو لا توافقون عليه يوم الثلاثاء بإعفاء جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي من منصبه؟”.
المصدر: abcnews