عقد الاتحاد الوطني للجمعيات الإسلامية في البرازيل اجتماعاً، أمس الجمعة، مع وزير الخارجية البرازيلي الويزيو نونين، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور للمسلمين في بورما ميانمار، وكيفية مد يد المساعدة لهم.
وقد أعرب الوزير عن أسفه لما يجري في هذا البلد من تطهير عرقي ومجازر وعن موقف البرازيل الرافض لهذه الانتهاكات، وطلب من سفير البرازيل في البلاد إعطاء تقرير مفصل لما يجري على الأرض، وقال: إن البرازيل كان وسيبقى ملاذاً آمناً لكل المضطهدين، وأنه سيوجه بتسهيل أمور من أراد اللجوء منهم إلى البرازيل.
وفي ختام اللقاء توجه رئيس الاتحاد السيد جمال الباشا بالشكر للسيد الوزير باسم المسلمين في البرازيل على اهتمامه وتعاطفه مع هذه القضية.
وتوجه الاتحاد الوطني للجمعيات الإسلامية في البرازيل بالشكر لوزير الخارجية البرازيلي على كرم استقباله وللسيد أنطونيو كولار، النائب الفيدرالي، وولده السيد رودريغو كولار على جهودهم لترتيب هذا اللقاء والاهتمام الدائم بأمور الجالية المسلمة في البرازيل.
وحضر اللقاء السيد جمال الباشا، رئيس الاتحاد الوطني، ود. إسماعيل رجب، عضو الاتحاد، والشيخ محمد البقاعي، مدير الشؤون الدينية في الاتحاد، والسيد رودريغو كولار، عضو البرلمان البرازيلي عن ولاية سان باولو، وقدم الشيخ محمد البقاعي نسخة من القرآن الكريم وكتاباً للسيرة النبوية هدية للسيد الوزير.