قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الخميس، إن بلاده ترى أنه لا مستقبل للرئيس السورية بشار الأسد وعائلته في حكم سورية، معتبرا أن “عهد عائلة الأسد اقترب من نهايته”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها تيلرسون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، عقب لقاء وصفه بـ”المثمر” مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريان، ستيفان دي ميستورا.
وأضاف تيلرسون أن “الولايات المتحدة تريد سورية بلدًا موحدًا لا دور لبشار الأسد في حكومتها”.
وتابع أن “حكم عائلة الأسد اقترب من الانتهاء، لكن القضية الوحيدة هنا هي كيف يمكن تحقيق ذلك؟ (..) نحن لا نعتقد أن هناك مستقبلًا لنظام الأسد وعائلته (في حكم سوريا”).
وأوضح الوزير الأمريكي أنّ خروج الأسد يجب أن يتم من خلال عملية جنيف التي يقودها دي ميستورا، إلا أن مثل هذا الخروج ليس “شرطا مسبقا” للبدء في هذه العملية.
واعتبر تيلرسون أن “النجاح الذي حققه النظام السوري لم يكن ليتحقق دون الدعم الجوي الروسي”، مضيفًا أن ذلك “لا يمثل نصرا لإيران”.
وتابع: “إني أرى إيران عبئا على غيرها، وهي لم تحقق نجاحًا، الحكومة الروسية كانت أكثر نجاحًا، ونحن حققنا نجاحًا أيضًا”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي قبيل إعلان دي ميستورا عقد الجولة الثامنة من المفاوضات السورية في جنيف يوم 28 نوفمبر المقبل.
واليوم، قال دي ميستورا، في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، إن “الجولة المقبلة من المفاوضات ينبغي أن تركز على أمرين اثنين ليس بالضرورة أن يكونا بهذا الترتيب، وهما صياغة الدستور ومتطلبات الإشراف الأممي على إجراء الانتخابات”.