اتهمت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” وزارة الداخلية المصرية بالتسبب فى وفاة 3 محتجزين داخل سجونها، بسبب الإهمال الطبى، بحسب قولها، زاعمة أن ذلك الإهمال متعمد من قِبل الوزارة.
وكانت نيابة مصر الجديدة بالقاهرة، باشرت التحقيق فى واقعة وفاة متهم على ذمة قضية جنائية داخل حجز قسم مصر الجديدة عقب إصابته بهبوط فى الدورة الدموية.
وقالت التنسيقية، فى بيان لها: إن”ظاهرة الإهمال الطبي في السجون وتدني الخدمات العلاجية للمحتجزين داخل السجون متفشية، وهناك صعوبة جديدة يواجهها المرضى من السجناء حال احتياجهم إلى العلاج داخل السجن، بالإضافة للنقص الحاد في الأدوية الضرورية داخل مستشفى وعيادة السن”.
وأضافت “نتيجة للإهمال الطبي المتعمد داخل السجون والتعمد في عدم توافر الرعاية الصحية لفظ ثلاثة من المعتقلين أنفاسهم الأخيرة داخل أماكن احتجازهم خلال الأسبوع الماضي فقط”.
وبينت أنه “في صباح 30 أكتوبر الماضي وبعد صراعه مع مرض السرطان لفظ المعتقل العربي أبو جلالة أنفاسه الأخيرة وتم إعفاؤه من الكلابش الحديدي، حيث فتك به مرضه داخل مستشفى جامعة المنصورة، نتيجة الإهمال الطبي الجسيم في مقر احتجازه، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير، إذ كان يعاني من مرض السرطان وورم في الكبد، والفشل الكلوي وفيروس سي واستسقاء، بالإضافة للضغط والسكر”.
وأوضحت أن “أبو جلالة”، “عانى من انتهاكات جسيمة في مقر احتجازه في سجن جمصة في دمياط حيث دخل في غيبوبة كبدية نقل على إثرها من سجن جمصة إلى مستشفى بلقاس العام في 26 سبتمبر الماضي، بعد تدهور حالته الصحية فقامت قوات الأمن بتكبيل يده في السرير، في مستشفى بلقاس برغم ما يعانيه من آلام ومن تأخر شديد في الحالة الصحية”.
وطبقاً للبيان ذاته “في الأول من نوفمبر لفظ المعتقل عمرو سعيد عبد المجيد الباسل أنفاسه الأخيرة داخل إحدى الزنازين الانفرادية في سجن القناطر الخيرية، بسبب إصابته بمرض الصرع ونتيجة لحرمانه من دخول الأدوية الخاصة بحالته ووضعه تحت إشراف طبي تدهورت حالته الصحية إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة”.
كذلك “لفظ المعتقل جمال سرور أحد النشطاء النوبيين أنفاسه الأخيرة، في الرابع من نوفمبر، داخل مقر قوات الأمن في منطقة الشلال في أسوان، عقب تعرضه لأزمة صحية داخل مقر احتجازه في مقر قوات الأمن بعد منع العلاج عنه حتى تدهورت حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام هو وزملائه المعتقلين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم معتقلي الدفوف في أسوان، وتم نقله إلى مستشفى أسوان الجامعي، والذي أكد وفاته، ونقله لمشرحة أسوان”.