قررت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، وزير التنمية المحلية الأسبق، محمد علي بشر، و5 آخرين، في القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع النرويج”، وفق مصدرين قضائي وقانوني.
ونقلت “الأناضول” عن المصدر القضائي أن “محكمة جنايات القاهرة قررت اليوم إخلاء سبيل بشر و5 آخرين، بينهم صحفي، بتدابير احترازية”.
وبشر محبوس احتياطياً منذ أكثر من عامين على ذمة قضيتي “التخابر مع النرويج”، و”محاولة اغتيال النائب العام المساعد، زكريا عبدالعزيز عثمان (سبتمبر 2016).
وأكد محمد الدماطي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، في تصريحات صحفية، أن التدابير الاحترازية تتعلق بحضور المتهم إلى قسم الشرطة التابع إليه سكنياً لعدة ساعات يومياً، وفق مدة زمنية تحددها المحكمة.
وفي ديسمبر 2014، وجهت النيابة المصرية لـ6 متهمين بينهم بشر والصحفي حسن القباني، تهماً بـ”التخابر مع دولة النرويج بقصد الإضرار بمركز مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي”، وهي الاتهامات التي نفاها المتهمون والدفاع عنهم.
ويحق للنيابة المصرية الطعن على قرار المحكمة وهو ما لم يتم حتى الآن، ما يستوجب إخلاء السبيل الوجوبي من مقر الاحتجاز الشرطي حال عدم احتجازهم على ذمة قضايا أخرى، وفق مراسل “الأناضول”.