قررت وزارة التربية والتعليم المصرية، أمس الثلاثاء، استبعاد مديرة مدرسة نظمت بواسطة تلاميذ عرضًا تضمن مشاهد عنف تمثيلية تحاكي الهجوم الإرهابي على مسجد “الروضة” بسيناء.
وتداولت وسائل إعلام محلية بمصر، الثلاثاء، صورًا قالت: إنها لمشاهد تمثيل حدثت في مدرسة حكومية بمحافظة الدقهلية (دلتا النيل/شمال).
وبحسب ما نشرته “الأناضول”، تضمنت المشاهد تساقط تلاميذ ممثلين على الأرض بيد أحدهم مصحف خلال أداء الصلاة، بينما يقف آخرون بسلاح ويرفعون أعلام دول “إسرائيل” وإيران وقطر وتركيا، كدول مدانة في الحادث من وجهة نظر مديرة المدرسة التي لم يتم الكشف عن هويتها.
وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، قرر “إخطار مديري الإدارات التعليمية، ومديري المدارس؛ بعدم إقحام الطلاب في أي أعمال سياسية، أو التطرق لها”، في إشارة للأعلام التي رفعت بالمشاهد التمثيلية للهجوم.
كما شدد الوزير، في بيان، أوردته “الأناضول”، على ضرورة إحالة الواقعة إلى الشؤون القانونية للتحقيق مع جميع المسؤولين عنه، واستبعاد مديرة المدرسة والتحقيق معها أيضاً.
وأوضح أن المسؤولين عن المدرسة لم يحصلوا على أي موافقات من التربية والتعليم لأداء هذه المشاهد المرفوضة تماماً التي تحتوى على مشاهد عنف.
ويوم الجمعة الماضي، وقع هجوم إرهابي على مسجد الروضة بمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء أثناء صلاة الجمعة، وخلف أكثر من 309 قتلى، وعشرات المصابين، تلاه حداد رسمي لمدة 3 أيام.
وأمس أول الإثنين نكسّت تركيا علمها الوطني إلى منتصف السارية، حدادًا على ضحايا الهجوم.
وفي تصريح لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الأحد قال: إن “80 مليون تركي يتشاركون آلام الشعب المصري”، مجدداً تضامن بلاده مع ضحايا الهجوم الإرهابي المذكور.