قال نائب مدير “معرض الكويت للكتاب” ممثل “المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب” الكويتي في “معرض الدوحة للكتاب”، خليفة الرباح، اليوم الإثنين: إن المعرض يشهد مشاركة متميزة للكويت ممثلة بـ38 دار نشر في ظل وجود زيادة واضحة في دور النشر الخاصة بالشباب.
وأضاف الرباح لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا) أن مشاركة الكويت في معرض الدوحة مستمرة منذ بداياته، كما واكبت نجاحات دوراته السابقة وتقدمها، مبيناً أن المشاركة الحالية تعد الأكبر على الإطلاق، وخصوصاً لدور النشر الخاصة بالشباب.
وأشار إلى أن الكويت تشارك بعدد من الجهات الحكومية وهي المجلس الوطني ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومركز البحوث والدراسات الكويتية إضافة إلى عدد من الجهات الأهلية والخاصة.
وأوضح أن “المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب” يشارك بإجمالي 36 دار نشر، فيما تشارك كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومركز البحوث والدراسات الكويتية بداري نشر تابعتين لهما.
ولفت إلى أن هذه المشاركة تعتبر تمثيلاً وتفعيلاً للاتفاقيات الثقافية الموقعة بين البلدين الشقيقين والمتمثلة في إنجاح مشاركاتهما واحتفالاتهما الثقافية من قبل الجهات المعنية عن الثقافة.
وأوضح الرباح أن “المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب” يشارك في المعرض بجميع إصداراته مثل “سلسلة عالم المعرفة”، و”الثقافة العالمية”، و”إبداعات عالمية”، إضافة إلى كتب التراث والتشجيع، مبيناً أن كتب التشجيع يتم دعمها من قبل المجلس بشراء إصدارات مؤلفين كويتيين ونشرها في المعارض والمحافل الدولية الثقافية.
وذكر أن دور النشر والتوزيع الكويتية تشارك بشكل فعال هذا العام لا سيما دور النشر الخاصة بالشباب التي تمثل أكبر شريحة من شرائح المجتمع في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الرباح: إن التوجه الحالي يعتمد على تثقيف الجيل وتوعيته للقراءة وكسب الثقافة، مسلطاً الضوء على دور دولة الكويت المتميز في هذا الجانب من خلال دعمها للكتاب والثقافة، إضافة إلى مشاركات المجلس الوطني التي تهدف إلى تسهيل شراء الكتب ونشر الثقافة بدعم حكومي.
وبين أن الكتب تباع في المعارض بمبالغ رمزية لقيمة الكتاب الفعلية، وذلك للوصول إلى الهدف الرئيس ألا وهو نشر التوعية والثقافة، مشيراً إلى أن المشاركات الخارجية الكويتية تساهم في نشر الإنتاج الثقافي الكويتي.
وأشاد بهذه المناسبة بالتنظيم المتميز للمعرض والحرص على خروجه بأفضل صورة من حيث التصميم والتخطيط والندوات المصاحبة له، بالإضافة إلى الإقبال الكبير من قبل الجمهور القطري على زيارته وشراء الكتب المناسبة لجميع شرائح المجتمع.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ28 لـ”معرض الدوحة الدولي للكتاب” التي تأتي تحت شعار “مجتمع واعٍ”، قد انطلقت الأربعاء الماضي وتستمر على مدى سبعة أيام بمشاركة 355 داراً للنشر من 29 دولة عربية وأجنبية.