فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء، عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي كوريا الشمالية، لضلوعهم في تطوير برامج تطوير الصواريخ الباليستية لبيونج يانج.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في بيان: إن وزارته “تستهدف قادة برامج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية في إطار حملتنا القصوى للضغط من أجل عزلها وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية”.
وأوضحت الوزارة أن هذين المسؤولين هما كيم جونغ سيك، وري بيونغ تشول، ووصفتهما بأنهما من المفضلين (لدى الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونج أون.
وقالت الوزارة في بيانها: إن كيم جونغ سيك هو شخصية رئيسة ضالعة في محاولات كوريا الشمالية تحويل الوقود السائل إلى صلب، أما ري بيونغ تشول هو قائد سلاح الجو السابق الذي يصفه خبراء بأنه شخصية رئيسة في البرامج الصاروخية للبلاد.
وبحسب موقع “سي إن بي سي”، فإن هذين الشخصين كثيرًا ما يظهران بجوار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الصور ومقاطع الفيديو.
وتأتي العقوبات الجديدة بعد أيام من اعتماد مجلس الأمن الجمعة، قرارًا بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب مواصلتها برامجها النووية والباليستية.
ويوسع القرار الجديد الذي أعدته واشنطن من دائرة العقوبات الدولية المفروضة بالفعل على كوريا الشمالية منذ عام 2006، ليضيف إليها حظرًا على وارداتها من النفط الخام التي تبلغ 525 ألف طنٍ سنويًا.
ولاحقًا استنكرت كوريا الشمالية العقوبات الجديدة، وقالت إنها تعتبر عملًا من أعمال الحرب ضدها.