زعمت صحيفة “معاريف” العبرية، أن “حزب الله” اللبناني منع مخططاً عكفت عليه حركة “حماس” لتدشين بنى عسكرية في جنوب لبنان، بينما رفض مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، محمد عفيف، في اتصال هاتفي أجراه معه “العربي الجديد”، التعليق على الخبر.
وفي تقرير نشره موقع “معاريف”، صباح اليوم السبت، قال معلّق الشؤون الاستخبارية يوسي ميلمان: إنّ محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت يوسف حمدان، القيادي في حركة “حماس” أثناء تواجده في صيدا، قبل شهرين، كشفت النقاب عن مخطط عكف عليه الأخير لبناء بنى تنظيمية تسهم في تنفيذ غارات صاروخية على “إسرائيل” انطلاقاً من جنوب لبنان.
وأحالت “حماس” مسؤولية التعقيب على الخبر إلى مسؤوليها في بيروت، لكنه تعذّر على “العربي الجديد” الوصول إلى أي من كوادر الحركة الفلسطينية المكلفين التعليق على نشاطها في لبنان.
وادعى ميلمان أن قادة “حزب الله” غضبوا من محاولات “حماس” خشية أن يؤدي أي تصعيد انطلاقاً من الجنوب إلى جرّ الحزب إلى مواجهة عسكرية مع “إسرائيل”، زاعماً أنه في أعقاب لقاءات بين قادة الطرفين تم الاتفاق على عدم الإقدام على أي خطوة من قبل “حماس” من دون معرفة الحزب.
وأعادت الصحيفة التذكير بأن وزير الأمن “الإسرائيلي” أفيجدور ليبرمان قال في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة: إن حركة “حماس” لا تبدي حماسة لشن عمليات انطلاقاً من قطاع غزة لتجنب رد فعل “إسرائيلي”، وغير قادرة على تنفيذ عمليات من الضفة الغربية، لذا تحاول العمل ضد “إسرائيل” انطلاقاً من جنوب لبنان.