اعتقل جهاز الأمن الوقائي في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة مساء الأحد الماضي الصحفي الزميل مصطفى صبري عقب استدعائه.
وقالت زوجة صبري: إن زوجها تلقى اتصالًا هاتفيًا من عناصر الأمن الوقائي في قلقيلية للمقابلة بمقر الجهاز عند الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد، وحينما توجه إلى هناك تم اعتقاله دون إبداء الأسباب.
وأوضحت أن ابنها علاء كان معتقلًا لدى الوقائي في قلقيلية منذ الإثنين الماضي، وأفرج عنه، لافتة إلى أن ذات الجهاز أبلغ زوجها بضرورة الحضور إلى المقر من أجل استلام ابنه، لكننا تفاجأنا باعتقال زوجي، حيث ما زال موقوفًا.
وأضافت: تواصلت مع نقابة الصحفيين وإحدى مؤسسات حقوق الإنسان من أجل التدخل للإفراج عنه، لكن حتى اللحظة لا يوجد شيء بهذا الخصوص.
وأشارت إلى أن زوجها اعتقل عدة مرات سابقًا لدى أجهزة أمن السلطة في قلقيلية، مطالبة بالتدخل العاجل للإفراج عنه.
من جانبها، أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتقال جهاز الأمن الوقائي في محافظة قلقيلية الكاتب الصحفي مصطفي صبري.
وأعربت الكتلة في بيان، اليوم الثلاثاء، عن أسفها للمحاربة المستمرة لحرية الكلمة في الضفة الغربية في ظل تغول الاحتلال “الإسرائيلي” المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني وأراضيهم.
وطالبت السلطة الفلسطينية ووزارة الداخلية ممثلة بوزيرها رامي الحمد الله بوضع حد لهذا الاعتداء على الصحفي صبري، الذي تكرر أكثر من مرة خلال الشهور الماضية دون مبرر يذكر.
ودعت كتلة الصحفي المؤسسات الحقوقية لإدانة هذا الاعتداء على حرية الكلمة والتعبير من قبل الأمن الوقائي.
المصدر: مواقع فلسطينية.