قال السفير القطري لدى تركيا، سالم بن مبارك آل شافي: إن تركيا حليف إستراتيجي لنا، ولن نتردد في تقديم الدعم اللازم للجمهورية التركية.
وأضاف آل شافي، عبر تصريح صحفي أن دولة قطر “دائماً سباقة في نصرة إخوانهم الأتراك”.
وتابع: “الدولتان لهما مواقف مشتركة في مجمل القضايا الإقليمية والدولية لما يصب في صالح شعبي البلدين، ولعل العلاقات التي تربط بين القيادتين والشعبين هي المحرّك الأساسي والقوي لكلتا الدولتين”.
وأكد أن زيارة أمير قطر، تميم بن حمد، إلى تركيا، اليوم الأربعاء، تدلل على “قوة العلاقات القطرية التركية، وستتخللها بعض التطورات الإيجابية تؤكد مدى تلاحم الشعبين القطري والتركي ووقوفهما المشترك ضد التحديات التي تواجههما”.
ولفت إلى أن كثيرًا من المواطنين القطريين توجهوا إلى محلات الصرافة لشراء الليرة التركية بعشرات الملايين من الدولارات، بهدف دعم وإنعاش العملة التركية؛ لكون تركيا حليفاً إستراتيجياً لدولة قطر.
وأفاد بأن زيارة أمير قطر إلى تركيا “ستتخللها بعض التطورات الإيجابية، وستكون مثمرة ومؤثرة لصالح خدمة الشعبين الشقيقين، ولتؤكد مرة أخرى مدى تلاحم الشعبين القطري والتركي ووقوفهما المشترك ضد التحديات التي تواجههما”.
واختتم السفير القطري تصريحه قائلا: “نجدد وقوفنا الثابت مع الشعب التركي الشقيق في محنته الراهنة، ونؤكد على أن علاقاتنا المتينة مع الجمهورية التركية لديها مكانة مميزة لدى شعبنا”.
وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية في مقدمتهم الولايات المتحدة، ما تسببت في تقلبات بسعر صرف الليرة.
ونجحت إجراءات البنك المركزي، في وقف هبوط العملة التركية، وتحسن سعر صرفها تدريجيا أمام الدولار الأمريكي.