قال الرئيس دونالد ترمب: إن الولايات المتحدة لديها فرصة حالياً لبناء علاقة رائعة مع تركيا.
جاء ذلك في كلمة له أثناء لقائه القس أندرو برانسون في البيت الأبيض بعد عودة الأخير من تركيا، أمس السبت.
وأضاف ترمب أن إطلاق سراح برانسون يمثل خطوة كبيرة نحو إعادة العلاقات مع تركيا إلى سابق عهدها.
وشدد على أن مقاربتهم حيال تركيا تغيرت مقارنة بالأمس عقب إطلاق سراح برانسون.
وذكر أنهم بذلوا جهداً كبيراً في موضوع برانسون، لا سيما في الفترة الأخيرة، وأعرب عن شكره الجزيل للرئيس أردوغان في هذا الإطار.
من جهته، أعرب القس برانسون عن شكره للمسؤولين الأمريكيين، الذين بذلوا جهداً من أجل الإفراج عنه.
ورداً على سؤال من ترمب فيما إذا كان يرغب بالعودة إلى تركيا أم لا، أجاب برانسون قائلاً: نحب تركيا، والشعب التركي، فقد عشنا هناك 25 عاماً.
وتعقيباً على كلام برانسون قال ترمب: الشعب التركي شعب عظيم، أعرف هذا.
والجمعة، أمرت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير التركية (غرب) بسجن برانسون، 3 أعوام وشهر ونصف الشهر، إثر محاكمته بتهم التجسس وارتكاب جرائم باسم منظمات إرهابية، غير أنها أمرت بإطلاق سراحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الفترة التي قضاها في الحبس.
وتم توقيف القس الأمريكي، في 9 ديسمبر 2016، وحوكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين، تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.