يسود هدوء حذر منطقة الاعتصام الحاشد المتواصل أمام مقر الجيش السوداني بالخرطوم، منذ 4 أيام، إثر محاولة جرت فجراً من جانب قوات أمنية لفضه.
وفيما دعت المعارضة المواطنين إلى التوافد على مقر الاعتصام لحماية المعتصمين وتحدثت عن سقوط قتيلين من المحتجين جراء محاولة الفض، لم يصدر أي تعقيب سوداني رسمي بهذا الخصوص حتى الساعة 7:00 ت.ج.
وحسب شهود عيان، عاد الهدوء الحذر إلى منطقة الاعتصام، الذي يشارك فيه الآلاف، بعد محاولة الفض التي بدأت في حدود الساعة الرابعة فجراً، واستُخدم فيها الرصاص والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
ودخلت الاحتجاجات في السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بتنحي البشير.
وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشكلات اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام “في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان”، حسب قوله.