قال الشيخ مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي، أبرز علماء السُّنة في إيران وإقليم بلوشستان: إن وفاة الرئيس محمد مرسي أحزنت أنصار الحرية حول العالم.
جاء ذلك في بيان نشره مكتب الشيخ إسماعيل زهي، الثلاثاء، حول وفاة مرسي في قاعة المحكمة.
وأضاف: “تلقيت ببالغ الأسى نبأ وفاة مرسي، الذي بعث على الحزن والألم بالنسبة إلى جميع المثقفين وأنصار الحرية حول العالم”.
وتابع: “لطخة العار هذه ستبقى إلى الأبد على جبين من قاد المؤامرة وارتكب جريمة القتل، والتاريخ لن ينسى أبداً هذا الظلم الكبير”.
وانتقد الصمت المطبق للعالم الذي يدعي الديمقراطية والحضارة أمام هذا الظلم (الذي حل بمرسي).
وقدم تعازيه إلى أفراد أسرة الراحل، ومعرباً عن مشاطرته آلام أصدقائه في مصر وبقية الدول.
وأعلن “التلفزيون المصري”، الإثنين الماضي، وفاة مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته في قضية “التخابر مع حماس”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف محامي أول رئيس مدني منتخب في مصر، عبدالمنعم عبدالمقصود لـ”الأناضول”، عن دفن جثمان مرسي في الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته.
وأعلنت الصفحة الرسمية لمرسي، عبر “فيسبوك”، أن 8 أشخاص فقط حضروا مراسم دفنه سراً شرقي القاهرة.