أدرجت واشنطن، اليوم الأربعاء، الليبي محمود الورفلي، القائد في قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على قائمة عقوباتها، على خلفية اتهامه بـ”التورط بشكل مباشر أو غير مباشر في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: إنّه تم إدراج الورفلي على قائمة المشمولين بعقوباتنا باعتباره “شخصية أجنبية مسؤولة، ومتورطة بشكل مباشر وغير مباشر في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضافت أن الورفلي “نفذ أو أمر منذ عام 2016 بقتل 43 محتجزاً أعزل، في 8 حوادث منفصلة”.
وأوضحت أن الكثير من عمليات القتل هذه “تم تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأشارت الوزارة الأمريكية إلى أنه في 24 يناير 2018، تم تصوير الورفلي وهو ينفذ عملية إعدام جماعي لعشرة معتقلين عزل في مدينة بنغازي، شمالي ليبيا.
وجاء في البيان: “بعد أن أطلق الورفلي النار على كل محتجز في رأسه واحداً تلو الآخر، أطلق النار بحرية على مجموعة من عشرة محتجزين وقام بإعدامهم”.
وأضاف: “في 17 يوليو 2017، أمر الورفلي بالإعدام المنهجي لـ20 محتجزاً أعزل وهم راكعون”.
كما لفت إلى أنه في عديد من الحوادث، واصل الورفلي إطلاق النار على المحتجزين بعد إعدامهم.
وفي وقت سابق الأربعاء، دعا جوليان سيمكوك، المستشار القانوني بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بملف ليبيا في المحكمة الجنائية الدولية، إلى محاكمة مسؤولين كبار إبان حكم معمر القذافي لليبيا، منهم الورفلي.
والورفلي مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”، ومدرج على قائمة المطلوبين بتهمة تنفيذ إعدامات بلا محاكمات، من قبل الشرطة الدولية “الإنتربول”.