قال رئيس دائرة الصحة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عبدالحكيم شناعة، اليوم الأحد: إن فيروس “كورونا” المستجد “لم يعد يهدّد المخيمات في لبنان، بل أصبح داخل البعض منها”.
ودعا شناعة في بيان، اليوم الأحد، “جميع اللاجئين في المخيمات إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والحفاظ على المسافة الآمنة، والابتعاد عن الأماكن المكتظة، من منطلق الحرص على الصحة العامة وتحمل الكل لمسؤولياتهم”.
وشدد على أن “الدائرة تبذل كل جهد للحفاظ على كرامة أهلنا وشعبنا وصحتهم، ولن تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على صحة اللاجئين”.
وأشار إلى أنّ فريقًا تابعًا لوزارة الصحة سيدخل مخيمي عين الحلوة (جنوبي لبنان) والبداوي (شمالي لبنان) غدًا لإجراء فحوص “بي سي آر”.
وشهد مخيم “شاتيلا” للاجئين الفلسطينيين، الذي يقع ضمن نطاق بلدية الغبيري (جنوب العاصمة اللبنانية بيروت)، حالة استنفار، “بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا، لأحد أحياء البلدة المحاذية للمخيم”.
كما أعلنت اللجنة الصحية بمخيم “البداوي” للاجئين الفلسطينيين (شمال)، تكثيف حال التأهب داخل المخيم ووضع المؤسسات الطبية كلها بحال طوارئ”، بناءً على المعطيات الصحية في وادي النحلة المتاخم للمخيم، واكتشاف 6 حالات كورونا فيه.
ويبلغ إجمالي إصابات كورونا بلبنان 1587؛ منها 32 وفاة، و1068 حالة تعاف، فيما لم تتوفر إحصائيات عن عدد الإصابات بين اللاجئين.
ويعيش نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيماً و156 تجمعاً بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث معطيات لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حالياً لنحو 5.4 ملايين لاجئ.