وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع الكيان الصهيوني في البيت الأبيض وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، رغم الرفض والإدانة من الجانب الفلسطيني.
وعقب التوقيع الاتفاقين بثلاث لغات، الإنجليزية والعربية والعبرية، انتهى حفل التوقيع.
وقال الرئيس الأمريكي، في كلمة أمام الحضور: اتفاق التطبيع سيكون أساساً لسلام شامل في المنطقة، والدول الموقعة على الاتفاق ستتبادل السفراء مع “إسرائيل” وستفتح سفارات.
وقبيل بدء مراسم التوقيع، التقى ترمب مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ووزيري الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، والبحريني عبدالطيف الزياني كل على حده.
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي استقبال قادة من الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين في البيت الأبيض لتوقيع اتفاق التطبيع المثير للجدل.
وفي تغريدة على “تويتر”، مرفقة بفيديو مصور من البيت الأبيض قال ترمب: يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط، أرحب بقادة من “إسرائيل” والإمارات والبحرين في البيت الأبيض لتوقيع اتفاقيات تاريخية لم يكن أحد يعتقد أنها ممكنة.
وتابع: المزيد من الدول ستحذو حذوهم!
وكتب البيت الأبيض في تغريدة: اليوم يوم تاريخي في البيت الأبيض! الرئيس دونالد ترمب يستقبل رئيس وزراء “إسرائيل” ووزيري خارجية البحرين والإمارات لتوقيع الاتفاقات الإبراهيمية.