حذر مسؤولان مصريان، اليوم الإثنين من تداعيات ارتفاع منسوب نهر النيل، مطالبين بإخلاء مؤقت للأماكن المتاخمة للنهر.
وأعلنت محافظة دمياط المطلة على أحد أفرع نهر النيل (شمال)، في بيان مساء الاثنين، عقد “اجتماع طارئ برئاسة المحافظ مع عدد من المسؤولين (المحليين)، لوضع خطة عاجلة لمواجهة ارتفاع منسوب مياه نهر النيل”.
وأضاف بيان المحافظة أن “وزارة الري قالت إن مؤشرات موسم الفيضان للعام المائي الحالي، تشير إلى ارتفاع مناسيب المياه بفرعي دمياط ورشيد (شمال)”.
وأشار البيان إلى أنه “تمت مناقشة كافة الإجراءات الاحترازية الواجب تنفيذها فورًا بشأن ارتفاع منسوب النيل والتي قد تؤدي إلى غرق عدد من المناطق المتاخمة للنهر”.
وحسب صحيفة اليوم السابع المحلية، صدرت توجيهات مشابهة في محافظة البحيرة (شمال) لاسيما في مدينة رشيد المتاخمة للنهر.
وقالت إن “محافظ البحيرة أرسل مخاطبات للمسؤولين (المحليين) لاتخاذ الإجراءات الاحترازية بشأن ارتفاع منسوب النيل خلال الأيام الثلاثة القادمة، خشية غرق مناطق متاخمة لنهر النيل فرع رشيد”.
فيما أكد المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد السباعي، في تصريحات صحفية، إن النيل يمر حاليا بموسم الفيضان الذي بدأ في أغسطس/آب ويستمر 3 أشهر.
وشدد على أن الوزارة رفعت درجة الاستعداد وقادرة على التعامل مع ارتفاع منسوب المياه من خلال سيناريوهات عديدة للاستفادة منها، بشكل جيد.
وفي 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن مجلس الدفاع والأمن السوداني، حالة الطوارئ في أنحاء البلاد مدة 3 أشهر، لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبرها “منطقة كوارث طبيعية”.
ومصر والسودان دولتا مصب بنهر النيل، وواجهت الأخيرة أزمة جراء الفيضانات والسيول التي بدأت منذ يونيو/ حزيران الماضي، وخلفت 120 قتيلا على الأقل، بحسب بيانات وزارة الداخلية السودانية.