توفي العالم السني البارز في الهند والأمين العام السابق لمجلس قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في هذه الدولة، مولانا والي رحماني، بعد إصابته بکورونا.
وحسب وكالة الأناضول للأنباء فقد توفي الأمين العام السابق لمجلس قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند “مولانا والي رحماني” عن عمر يناهز 78 عاماً بعد إصابته بکورونا.
ونقل “مولانا والي رحماني” إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى خاص بمدينة “باتنا” بولاية “بيهار” الهندية بعد إصابته بفیروس کورونا، لكن علاجه لم يكن فعالاً وتوفي أمس السبت 3 أبريل الجاري.
وأعلن مجلس قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “وفاة مولانا والي رحماني خسارة لا تعوض للأمة المسلمة بأسرها”. كما قدّم رئيس وزراء ولایة بيهار “نيتيش كومار” تعازيه في وفاة رحماني.
وشغل الفقيد رحماني منصب عضو في المجلس التشريعي في ولاية بيهار من عام 1974 إلى عام 1996، كما كان رئيس منظمة “عمارت الشريعة”، وهي منظمة اجتماعية دينية تعمل في ولايات “بيهار” و”أوريسا” و”جاركاند” الهندية.
هذا ويذكر أن المسلمين في الهند يخضعون لقانون الأحوال الشخصية الإسلامي (الشريعة) لعام 1937. يختص القانون بقضايا الزواج والخلافة والميراث والجمعيات الخيرية الخاصة بالمسلمين. فيما يتناول قانون فسخ الزيجات الإسلامية لعام 1939 الظروف التي يمكن فيها للمرأة المسلمة الحصول على الطلاق وحقوقهن والأمور ذات الصلة.
ويتقدم رئيس تحرير مجلة المجتمع الأستاذ محمد سالم الراشد بخاص العزاء لأسرة الشيح رحماني ولتلامذته ومحبيه، سائلا الله تعالى له الرحمن والغفران، وأن يخلف مسلمي الهند خيرا، ويرزقهم الصبر والسلوان في مصابهم بفقد الشيخ.