فاز الحزب الديمقراطي، أمس السبت، بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، وهو نصر حاسم لاستمرارية رئاسة جو بايدن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وبعد 4 أيام على انتخابات منتصف الولاية التي خيبت آمال الجمهوريين، أعلِن فوز السناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على آدم لاكسالت، المرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترمب، وفقاً لقنوات تلفزيونية أمريكية.
وبإعادة انتخابها، يرتفع عدد الديمقراطيّين المُنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100، ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أنّ الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس، وفق “رويترز”.
ولا يزال بإمكان الديمقراطيين الفوز بمقعد في ولاية جورجيا، حيث ستُنظّم جولة ثانية في 6 ديسمبر.
وتوقع مركز “إديسون ريسيرش” احتفاظ الديمقراطيين بسيطرتهم على مجلس الشيوخ العام المقبل مما يمنح الرئيس جو بايدن فوزاً كبيراً.
أما في نتائج مجلس النواب، فلا يزال الجمهوريون متقدمين مع استمرار فرز الأصوات، وإن كان الأمر قد يتطلب بضعة أيام أخرى لمعرفة لمن ستكون الغلبة في المجلس المؤلف من 435 مقعداً، وفق موقع “الجزيرة نت”.
وحسب آخر النتائج التي نشرتها وكالة “أسوشيتد برس”، فإن الجمهوريين فازوا بـ211 مقعداً مقابل 204 للديمقراطيين.