تشهد طرق وأساليب التعليم تطوراً كبيراً، تجاوز فكرة الفصول الدراسية التقليدية، والمدارس النظامية، وصولاً إلى التعليم عن بُعد، والتعلم الهجين، والتعلم المرح.
من أهم طرق التعليم المبتكرة، التي سيتزايد الاعتماد عليها خلال السنوات المقبلة:
1- استخدام تقنية الواقع الافتراضي:
يمكم للطلاب الدخول إلى عالم جديد باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، والتفاعل مع الأشياء بدلاً من رؤية الأشياء على شاشات مسطحة، مثلاً يمكن لطلاب الفصل الدراسي الذهاب إلى الفضاء الخارجي لاستكشاف كوكب ما.
2- الذكاء الاصطناعي:
سيعتمد التعليم الحديث على أنظمة للذكاء الاصطناعي، منها إدارة التعلم واكتشاف الانتحال، والتسجيل والتقييم التلقائي، مع أساليب أكثر تطوراً لتوجيه الطلاب وتدريبهم.
3- الطباعة ثلاثية الأبعاد:
ستمنح الطلاب واقعاً خيالياً عندما يتمكن الطلاب من حمل نماذج الأعضاء بأيديهم للتعرف على جسم الإنسان مثلاً، أو مشاهدة نماذج لهياكل حيوانات وغيره.
4- التعلم المدمج:
يجمع بين التدريب التقليدي في الفصل والتعليم عبر الإنترنت، مع إمكانية إنشاء بيئات دراسية فعالة، وتوظيف برامج التعلم الإلكتروني، وتطبيقات الدراسة الحديثة.
5- الدروس التفاعلية:
توفر منصات تعليمية عبر الإنترنت أنشطة الفصول الدراسية التفاعلية لتوفير الكثير من الوقت، ودفع جميع الطلاب للتفاعل والتعبير عن أفكارهم، من خلال استطلاعات رأي واختبارات وألعاب متنوعة.
6- التفكير التصميمي:
يعتمد على إثارة إبداع الطلاب، ودفعهم للتعاون والتفكير وحل المشكلات، من خلال معرفة الاحتياجات، وتحديد القضايا، وخلق أفكار إبداعية، واستكشاف الأفكار، واختبار الحلول وتقييمها.
7- التعلم القائم على المشاريع:
يسمح للطلاب بحل مشكلات العالم الحقيقي والتوصل إلى حلول جديدة، عبر إتاحة الفرصة أمام الطلاب للعمل على مشاريع في نهاية الوحدة الدراسية.
8- التعلم القائم على التحقيق:
نوع من التعلم النشط، يعتمد على تقديم الأسئلة أو المشكلات، ما يدفع الطلاب إلى البحث في الموضوع بشكل مستقل أو مع مجموعة، وتطوير مهارات حل المشكلات والبحث.
9- البانوراما:
توفر تقنية البانوراما شكلاً متطوراً للتعليم، من خلال تكوين الصور الذهنية، عبر تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، على أن تتولى كل مجموعة فرع رئيس من الموضوع، بهدف استكشافه، ومشاركة النتائج مع باقي المجموعات.
10- الحوسبة السحابية:
طريقة لربط المعلمين والطلاب والسماح لهم بالوصول إلى الفصول الدراسية عبر الإنترنت، وهي طريقة موفرة للتكاليف، وتؤمّن البيانات، وتسمح للطلاب بالتعلم عن بُعد، دون أن يتطلب ذلك أي تفاعل بين المحاضرين والمتعلمين؛ مما يعني أنه يمكن لطلابك التعلم في أي وقت وفي أي مكان.