العنوان المجتمع المحلي
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الأحد 31-مايو-1992
مشاهدات 726
نشر في العدد 1003
نشر في الصفحة 6

الأحد 31-مايو-1992
غلط
· أن
تبرز إحدى المراكز التجارية المعروفة إعلاناتها عن طريق إحضار فتيات يروجن لسلعة
تجارية بلباس فاحش «الشورت» مما أثار استهجان ومفاجأة المراجعين للمركز التجاري؛
فهل الاستعانة بالخبرات الأمريكية التسويقية تلزمنا أن نصل إلى هذا المنحى.
· أن
تكثر الحوادث المرورية وخاصة في منطقتي القرين وغرب الفنطاس دون أن نرى تحركًا
جادًّا لمعالجتها ومنها الحادث الأخير الذي راح ضحيته عائلة بالكامل.
·
ألا يشير مراسلو
الإذاعة والتلفاز الموجودون خارج البلد عن دور وفد لجنة الإغاثة وزيارتها التفقدية
لعمل الإغاثة لصالح مسلمي البوسنة والهرسك مع ذكرهما الدائم لدور اللجان الأجنبية
والصليب الأحمر؛ فلماذا تناسى الدور الخيري الكويتي!
صالح
العامر
بعد
معركة حامية الأسرة الاقتصادية تفوز في انتخابات غرفة التجارة
تنافست قائمة «أهل الديرة» مع قائمة
«الأسرة الاقتصادية» في الانتخابات التي جرت يوم الإثنين 25\5\1992 للفوز بمقاعد
مجلس إدارة غرفة التجارة في الكويت حيث شارك ١٠ آلاف في التصويت الذي جرى.
وقد حصلت «الأسرة
الاقتصادية» على ٢٣ من أصل ٢٤ مقعدًا هم عدد أعضاء مجلس الإدارة، فاز السيد عبدالعزيز
حمد الصقر رئيس الأسرة الاقتصادية ب ٥٥١٦ صوتًا. وحصل العضو الرابع والعشرون السيد
خالد المرزوق الذي يرأس القائمة المنافسة «أهل الديرة» على ٤١٨٢ صوتًا. بينما لم
يفز أي من المرشحين المستقلين.
وقد أشرف على تنظيم الانتخابات التي جرت
في أجواء ديموقراطية لجنة محايدة مكونة من ستة أعضاء كما كلفت وزارة العدل هيئة
قضائية برئاسة القاضي صلاح الصرعاوي بالإشراف على الانتخابات وعمليات فرز الأصوات.
هذا وقد نفى وزير الإعلام ما أذاعته وكالة
رويتر من أن الحكومة دعمت إحدى القائمتين والتي لم يحالفها الحظ في الفوز إلا
بمقعد واحد.
بناتنا
والوفد الأمريكي
سبحان الله! هل وصل الاستهتار بمربيات
الأجيال في وزارة التربية إلى حد عرض بناتنا بلباس الرياضة الحاسر على الوفود
الأجنبية؟؟
أعلم أن الغيرة قد التهبت في نفسك أيها
القارئ العزيز وأنت تستنكر وتتساءل، أيحدث هذا؟! وماذا حدث بالفعل؟!
إليك ما حدث..
وزارة التربية
والتعليم لم تجد فرجة أفضل من أن تستضيف وفدًا أمريكيَّا مكونًا من الرجال والنساء
لزيارة ثانوية العصماء للبنات في منطقة النزهة وذلك يوم الأربعاء 20\5\92 حيث قامت
ناظرة المدرسة باصطحاب الوفد للمرور على فصول المدرسة للاطلاع عليها ثم دخول الوفد
رجالًا ونساء للصالة الرياضية المطلقة حيث كانت الفتيات يلعبن وهن في وضع المستأمن
وقد ارتدين الملابس الرياضية الحاسرة وإذا بهن يفاجأن بدخول الرجال عليهن، فساد
الارتباك وأسرعن بالتستر والاختباء عن أعين الرجال الأجانب، بالله عليكم هل يرضى
أحد أو غيره، بهذا التصرف الفاضح المخالف لتعاليم ديننا الحنيف؟ ثم كيف ارتضت هذه
المربية لنفسها أن تعرض بناتنا وهن بهذا الوضع على هؤلاء الأجانب وهن قد اعتقدن أن
هذه الصالة المغلقة ستر لهن أم أن قيمنا وأعراضنا لا قيمة لها عندها؟ ثم ألم يكن
بالإمكان أخذ هذا الوفد لزيارة مدرسة للطلبة بدلًا من كشف ستر الطالبات في مأمنهن
أمام الأجانب أم أن الأمر هين ولا مساءلة عليه؟
إن الواجب والمسؤولية يحتمان على وزير
التربية التحقيق في الأمر ومساءلة هذه الناظرة منعًا لتكرار مثل هذا الحادث.
طارق
عبد الله الذياب
محافظة
حولي ومهرجانات الترفيه
بقلم/ صالح العامر
مهرجانات محافظة حولي بما يسمى باليوم
التجاري المفتوح حيث قامت في المرة الأولى بتجربتها في أسواق السالمية، بإعطاء
الفرصة لبائعي المحال التجارية بالسماح لهم بعرض بضائعهم خارج نطاق المحل وحتى على
الأرصفة، وهي بادرة لا بأس بها إن كانت لتنشيط الأسواق والشعور بهموم البائعين
وتحسس آمالهم وآلامهم بدلًا من ملاحقة موظفي البلدية عليهم باستمرار، وتسجيل
المخالفات ليل نهار.
ولكن حينما بدأت الاحتفالات كل شرع بابه،
فأصحاب محلات الفيديو أبدعوا بفنونهم بعرض آخر صيحات الإغراء بالملصقات الإعلانية
لآخر الأفلام ذات الصبغة النسائية المبتذلة وأصحاب محلات الأغاني رفعوا من أصوات
الأغاني مما دعا المراهقين والمراهقات إلى النزول إلى الساحة وتبادل الرقصات
والضحكات والملبس المبتذل دون رقابة لا أسرية ولا حتى أمنية فأصبحت العملية ليست
تسويقية للبضائع وإنما تخريبية للسلوكيات الفاحشة حتى بدأ الشباب حينما شعروا بعدم
وجود الرقابة القيام بأعمال تنافي الذوق العام ولا نقول فقط من أساسيات الأخلاق الإسلامية.
مما فاجأ الجميع
من المحافظين من أهل الكويت وغيرهم الغيورين على دينهم من المسلمين باستنكار بعض
السلوكيات التي بدرت من المتسوقين والبائعين، ولقد تكررت في منطقة حولي في التجربة
الثانية، وكانت الرياح القوية بالمرصاد لهم ففشل حفلهم.
في هذه المرة دعت
محافظة حولي للمرة الثالثة بدعوتها إلى منطقة السالمية التجارية من الساعة الخامسة
إلى العاشرة لكن نتساءل: لماذا تنعدم الرقابة على الأخلاقيات والسلوكيات العامة؟
لماذا لا يوقف رجال الأمن بعض التجاوزات للآداب العامة ومن ضمنها الرقص المختلط بين
الشباب والشابات؟ في الوقت الذي نعيش فيه انتصارات الكويت وعودة الحرية كما أن
أسرنا مازالت تئن بفقد شهدائها وتتلوى لوعًا على أسراها.
أليست رحمة الله النازلة على شعب الكويت
هي التي أنقذتنا؟ فلماذا نعصي الله بأفعالنا وقد عبدناه ودعوناه ورجوناه في وقت
المحنة أن يخلصنا مما نحن فيه من العذاب والبؤس؟ فلماذا نرجع للوراء مرة أخرى؟ أين
الأمن والأمان والاستقرار مع الحفاظ على هوية الشعب المسلم وهي الغاية؟ فلنحرص
بالمحافظة عليها.
ونطالب محافظة
حولي بإيقاف هذه المهرجانات.
قال بعضهم
لغة
العنف
اللغة هي وسيلة اتصال بين الناس بين فئة،
وفئة أخرى قد تكون هذه اللغة هي لغة الإشارة أو لغة الكلام أو لغة الحرف وكل من
هذه اللغات لها ظروف خاصة عند استخدامها، وقد يفهم الطرف الآخر لغة واحدة لا
يتقن غيرها، وعندما يصل في فئة من الفئات إلى الصمم الكامل وانسداد جميع حواس
الفهم، فإن الحل لا يكون باستخدام لغة غير هذه اللغات جميعها، وهي ما يحلو للبعض
استخدامها، وهي لغة العنف، ونقول للذين يستخدمونها بأن الحل هو استخدام الحكمة في
عرض الفكرة أو الرأي في صورة مختلفة من ضمن هذه اللغات، وما استخدام لغة العنف إلا
دليل على فشل استخدام تلك اللغات السابقة، والرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما
كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه» ونقول للفئة التي لم
تفهم اللغات السابقة، بأنه لابد من اتساع صدرها للسماع للرأي المخالف، ودراسة
أسباب ظاهرة العنف فلا ينشأ شيء من فراغ.
عبدالحميد
البلالي
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

