العنوان تأملات في نصوص تربوية: الاستغناء عن الناس
الكاتب عبدالله حمود البوسعيدي
تاريخ النشر الثلاثاء 24-سبتمبر-1996
مشاهدات 39
نشر في العدد 1218
نشر في الصفحة 58
الثلاثاء 24-سبتمبر-1996
المجتمع التربوي
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس» (1)
إن في الاستغناء عن الناس عزة وكرامة للمؤمنين أفرادًا وجماعات شعوبًا وحكومات ذلك أن المحتاج ذليل كما يؤكد الإمام أبو عبد الله سفيان الثوري حين قال: «ما وضع رجل يده في قصعة رجل إلا ذل له» (۲) ذليل يتقلب بين عطاء مشروط أو امتناع بتعال وغطرسة، وكم هو شديد على الحر تحكم العبيد.
فالأليق بالأحرار الاشتغال ولو بآلية بدائية عن سؤال الناس قال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي الجبل فيجئ بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها، فيكف بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه» (۲)،وهكذا كان القدوات قال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «إن داود النبي كان لا يأكل إلا من عمل يده» (٤) فلعل ضيق ذات اليد إذا وافق ساعة غفلة وضعف أن يجعل البعض يقبل بعطاء مشروط ببنود ترميهم في مقتل كما كان من تلكم البريئة التي نبأنا الرسول صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ عن خبرها في حديث الثلاثة الذين أواهم المبيت إلى غار ثم سدت صخرة الغار فأدركوا أن النجاة بالتوسل إلى الله بصالح الأعمال فقال: «أحدهم واللهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلى فأردتها على نفسها فامتنعت حتى ألمت بها سنة من السنين مجاني فأعطيتها عشرين ومائة على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها وفي رواية فلما قعدت بين رجليها قالت: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه» (٥)، وفي المقابل قد يودي الامتناع بالأجيال تلو الأجيال وأظن أن من مظاهر العزة للمستغني أنه يكسب حب الناس باستغنائه عن أوساخهم، قال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «وأزهد في الدنيا يحبك الله وأزهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس» (٦) والإسلام جعل الاستغناء من صور الخيرية واليد العليا خير من اليد السفلي (۷)، ويتابع تأصيل ذلك الإمام الثوري فيما ينقله لحسن بن جعفر، يقول: «سمعت الثوري يقول لأن تدخل يدك في فم تنين خير لك من أن ترفعها إلى ذي نعمة قد عالج الفقرة» (۸)، وأشار النبي صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ إلى أن الاستغناء من المتن العظيمة التي يذكر الله بها عباده: «يؤتوني بصاحب المال فيقول: له ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد، قال: بلى يا رب قال: فماذا عملت فيما أتيتك» (٩) وشنع صورة المحتاج فقال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «وإن المسألة كد يكد بها الرجل وجهه» (۱۰)، وهدد بعذاب لا تحتمله الأذهان، قال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «والذي يسأل من غير حاجة كمثل الذي يلتقط الجمر» (۱۱) وبئس مصير الذي لا ينتهي عن السؤال قال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «ما يزال الرجل يسأل الناس حتي يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم» (١٢)، ولعل أشد من حذر صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ الواجد الذي يسأل: «من سأل منكم وله أوقية أو عملها فقد سأل إلحافًا» (۱۳)، وقال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: بلغة القلوب التي لا يتقنها الكثير: «أوصيك بتقوى الله تعالى في سر أمرك وعلانيته وإذا أسأت فأحسن ولا تسألن أحدًا شيئًا ولا تقبض أمانة ولا تقضي بين اثنين» (١٤) بل أمر الاستغناء جد خطير، فالأمة المحتاجة التي لا تملك قوتها لا تملك قرارها ولخطورته يجعله الرسول صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ من متطلبات البيعة «وألا تبايعوني على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، وأن تقيموا الصلوات الخمس وتؤتوا الزكاة وتسمعوا وتطيعوا ولا تسألوا الناس شيئًا» (١٥)، والحاجة إلى الناس من القواصم التي استدعت من النبي صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ القسم: «ثلاث أقسم عليها ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزًا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر» (١٦) قال «عبد الله بن عبد الله الأنطاكي»: حدثنا «إبراهيم بن أدهم» قال: «ولا تجعل بينك وبين الله منعمًا، وعد نعمة من غيره عليك مغرمًا» (۱۷)، ولعل البعض أن يظن في الاحتياج غنيمة باردة، قال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله تعالى بها قلة» (۱۸) ويلفت الرسول صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ الأنظار إلى أولئك اللاجئين إلى الناس عند الملمات ولا يسألون رب الأرض والسموات «من أصابته فاقة فأنزلها الحر تحكم العبيد بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى أو بموت أجل أو غنى عاجل» (۱۹).
صور من المسألة:
وكم حرج الإسلام على أولئك المخادعين للناس يزعمون قراءة القرآن للأموات يسألون الناس بذلك. والناس قد يلجمهم الحياء أن يمنعوهم، وقد يدفعهم الحزن على ميتهم أو الرغبة في الثواب على إنفاق الأموال على القراء فقال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيئ، أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس» (۲۰)، وبين التابعي الحازم الأحزم أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم بعض صور المخادعات يقول: «المسألة مسألتان مسألة على أبواب الناس، ومسألة يقول الرجل الزم المسجد وأصلي وأصوم وأعبد الله فمن جاحي بشيء قبلته فهذه شر المسألتين، وهذا قد الحف في المسالة» (۲۱)، ومن أبلغ ما يعمق في النفس المؤمنة الاستغناء عن الناس وعد الرسول صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ للمتصف به بالجنة: «من يتقبل لي بواحدة أتقبل له بالجنة لا يسأل الناس شيئًا »(۲۲)، وحتى لا تختلف الموازين في تحديد مدى الحاجة ومستوى الغني، نصب الرسول صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ لذلك ميزانًا فقال: «من سأل شيئًا وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم، قالوا وما يغنيه، قال: قدر ما يغديه ويعشيه»(۲۳)، وقد يمتثل البعض فيستغني عن الناس فيما تعارفوا على تسميته بالعطاء المشروط ولكنه يتخفف فيسأل في أمور أخرى، والرسول صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يأبي ذلك: «ولا تسأل الناس شيئًا لا سوطك وإن سقط منك حتى تنزل إليه فتأخذه» (٢٤)، وهذا ما وصى به الإمام الثوري الرواحل فقال لأحدهم: «يا أبا صالح احفظ عني ثلاثًا إن احتجت إلى شمع فلا تسأل، وإن احتجت إلى ملح فلا تسأل وإن احتجت إلى ماء فاستعمل كفيك فإنه يجري مجرى الإناء» (٢٥) إلا أن إسلامنا العظيم يؤمن بتقلبات الحياة وبأن الأيام دول فيبيح السؤال بضوابط منها ما ورد عن النبي صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ أنه قال: «يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة رجل تحمل حمالة فتحل له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فعلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه: لقد أصاب فلانًا فاقة فحلت له المسالة حتى يصيب قوامًا من عيش، ثم يمسك فما سواهن من المسألة فسمت يأكلها صاحبها سحتًا»(٢٦)، ومن الضوابط أن يكون السؤال موجهًا إلى ولي الأمر وفي الأحوال الخانقة، قال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء ترك إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بداء »(٢۷)، ويضع أبو عبد الله الثوري ضابطًا لمن اضطر يقول: «ولا تسألن أحدًا في يوم واحد أكثر من حاجة واحدة» (۲۸)، ومن رزق من غير مسألة فلا حرج عليه في أخذه قال صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ: «ما أتاك الله من هذا المال من غير مسألة ولا إشراف فخذه فتموله أو تصدق به ومالا فلا تتبعه نفسك» (۲۹).
منهج العلماء فيما يخص الحاجة إلى الناس:
هذا وللعلماء منهج متميز فيما يخص الحاجة إلى الناس من ذلك ما سطره «أبو علي الفضيل ابن عیاض» قال: «لو كان مع علمائنا صبر ما غدوا لأبواب هؤلاء يعني الملوك» (۳۰)، ونفوس العلماء عزيزة تمقت الحاجة، قال «سفيان الثوري»: «لأن اخلف عشرة آلاف درهم أحاسب عليها أحب إلى من أن احتاج إلى الناس» (۳۱)، ومن المعاني التربوية التي حرص على تأكيدها في نفوس الاتباع ما يحيكه لنا «سعيد بن صدقة» أو «مهلهل» قال: «أخذ بيدي سفيان الثوري، فأخرجني إلى الجمال فقال: إن استطعت ألا تخالط في زمانك هذا أحدًا فافعل، واحذر إتيان هؤلاء الأمراء وارغب إلى الله في حوائجك لديه، وأرفع حوائجك إلى من تعظم الحوائج عنده، فوالله ما أعلم اليوم بالكوفة أحدًا أفزع إليه في قرض عشرة دراهم أقرضني ثم كتبها على حتى يذهب ويجئ، ويقول جاءني «سفيان» فاستقرض مني فأقرضته» (۳۲)، هذا ويلفت العلماء نظر الطلاب إلى حسن اختيار الأصحاب، جاء رجل إلى «الثوري» فقال: «إني أريد الحج فقال لا تصحب من يكرم عليك فإن ساويته أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك» (۲۲).
ومن منهج العلماء إذا احتاجوا إلى أحد أن يكافئوه فيقابلون هذا بهذا سدًا للذريعة وأخذًا بالوقاية، هذا ما كان يفعله المعظم للمعالي العظام المعتصم بمنهج الصحابة والأعلام «أبو سلمة مسعد بن كدام» مما ينقله «جنيد الحجام» يقول: «كان مسعر ينزل إلى من عليه ومعه قليلة صغيرة فيها ماء ورغيف فيقول: يا جنيد تجز شعري وتأخذ شاربي وتسوي لحيتي وتحلق قفاي وتحجمني بهذا الرغيف فأقول: يا أبا سلمة، لا يحتاج إلى هذا، فيقول: على أرضيت فأقول: نعم» (٣٤)،ومن منهجهم ألا يعرضوا حاجاتهم للسلاطين حدث «سفيان بن عيينة» أن «سليمان بن عبد الملك» قال لأبي حازم: ارفع إلى حاجتك، قال: أيهات أيهات، قد رفعتها إلى من لا تخزن الحوائج دونه فما أعطاني منها قنعت وما روى عني رضيت»(٣٥) قال: «ثقتي بالله تعالى وإياسي مما في أيدي الناس» (٣٦)، ومن منهج العلماء في التعامل مع السلاطين ألا يقبلوا منهم وإن لم يسألوهم، كما كان من صاحب المعارف والبيان ربيعة بن أبي عبد الرحمن، فيما يحكيه «مالك بن أنس» قال: «لما قدم ربيعة على أمير المؤمنين أبي العباس أمر له بجائزة فأبى أن يقبلها فأمر له بخمسة آلاف درهم يشتري بها جارية فأبى أن يقبلها» (۳۷).
ويقرر الثوري مبدأ الاستغناء للعلماء ليمنع استعبادهم، قال: رحمه الله قال: لي المهدي: أبا عبد الله أصحبني حتى أسير فيكم سيرة العمرين قال: قلت أما وهؤلاء جلساؤك فلا قال: فإنك تكتب إلينا في حوائجك فنقضيها، قال: سفيان والله ما كتبت إليك كتابًا قط قال: قال لي سفيان «إن اقتصرت على خبرك وبقلك لم يستعبدك هؤلاء» (۳۸)، ويسطر ابن مفلح وآخرون في الباب بدائع رائعة أبوبها فأقول:
بدائع رائعة في كيفية الاستغناء عن الناس:
أولًا- حفظ المال: أخذا بمبدأ الوقاية خير من العلاج يوجه ابن مفلح إلى أهمية عناية العلماء بأموالهم فيقول: «أولى الناس بحفظ المال وتنمية اليسير منه والقناعة بقليله توفيرًا لحفظ الدين والجاه والسلامة من منن العوام الأراذل العالم الذي به دين وله أنفه من الذل» (۳۹).
ثانيًا- الاجتهاد في الكسب: يقول ابن مفلح: ف «إذا اتفق للعالم عائلة وحاجات وكفت أكف الناس ومنعته أنفته من ذلك هلك فالأولى لمثل هذا العالم في هذا الزمان المظلم أن يجتهد في كسب وإن أمكنه نسخ بأجرة ويدير ما يحصل له ويدخر الشيء الحاجة تعرض لئلا يحتاج إلى نقله» (٤٠).
ثالثًا- الاحتياط لتقلب الأيام: قال ابن مفلح موقد: «يتفق العالم مرفق فينفق ولا يدخر عملًا بمقتضى المال ونسيانًا لما يجوز وقوعه من انقطاع المرفق وطبعًا في نفسه من البذل والكرم فيخرج ما في يده فينقطع مرفقه فيلاقي من الضرر أو من الذل ما يكون الموت دونه» فلا ينبغي للعاقل أن يعمل بمقتضى الحال الحاضرة، بل بصور كل ما يجوز وقوعه، وقال «سفيان الثوري»: «دو من كان بيده شيء من المال فليجعله في قرن ثور فإنه من احتاج فيه كان أول ما يبذل دينه» (٤١).
رابعًا- تربية النفس على القناعة:
فالقنوع لا يكثر التمني، وهذا من شأنه أن يصون وجهه، قال الماوردي قال: «بعض الحكماء اشتر ماء وجهك بالقناعة» (٤٢)
وخامسًا- النهي عن الاسترسال في الاستعانة ولو بأقرب الناس: قال رجل لعمر رضي الله عنه: «خدمك بنوك، فقال: أعانني الله عنهم»، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابنه الحسن في وصية: «يا بني إن استطعت ألا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فأفعل ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرًا»،
وأذكر بتصرف ما حدده الماوردي من صفات للمسائل حال سؤاله وهي أربعة أمور:
أحدها: أن يتجافى ضرع السائلين وأبهة المستقلين فبذل بالضرع ويحرم بالأبهة، وليكن من التجمل على ما يقتضيه حال مثله من ذوي الحاجات.
والثاني: أن يقتصر في السؤال على ما دعته إليه الضرورة ولا يجعل ذلك ذريعة إلى الاغتنام فيحرم باغتنامه ولا يقدر في ضرورته.
والثالث: أن يعذر في المنع ويشكر على الإجابة.
والرابع: أن يعتمد على سؤاله من للمسألة أهلًا (٤٣).
هذا ويلفت القرآن نظر العلماء والدعاة إلى بيان ضرورة التنزه عن الحوائج وقيم الأرض وذلك عيان حين يستعرض منهج الأنبياء الدعوي مبينا جدك تأكيدهم القيمة لها أهميتها ﴿ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. (الشعراء:١٦٤)، ﴿ وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الله ۚ﴾. (هود:٢٩)، مبدأ أعلنه نبي الله نوح، وهود، وصالح، ولوط وشعيب، وكل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وبعد: صدق الحبيب صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ حين قال: «موعظة الماء استغناؤه عن الناس، فعلى الفرد المسلم والشعوب سمية والحكومات المسلمة أن تستغني ولا يكون ذلك الدين بالبطالة والشعار وإنما بالجد والاجتهاد» والكسب عالم والادخار والاحتياط لتقلبات الدهر، وتهذيب الطبائع والقناعة، والأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج «وإن لم تلتزم فالذلة والصغار وتحكم العبيد»
الهوامش:
1- صحيح الجامع. ٢-الحلية ج٧ ص٥٩.
٤،٣- صحيح الجامع،٥،٤١ ٢،٦٧،٥.
٧،٦،٥- صحيح الجامع 01115022
8- الحلية ٧ ص ٢٣
10،9- صحيح الجامع 1947
12- صحيح الجامع.
16،15،14،13- صحيح الجامع 5816، 3416، ٣٥٤٤، ٢٦٤٦،٣٠٢٤
١٧- الحلية ج ٨، ص٣٤.
20،19،18- صحيح الجامع 5646، 6041، 6467
21- الحلية ج8، ص14.
24،23،22- صحيح الجامع 6603،6380، 7307.
25- الحلية ج6، ص 382.
27،26- صحيح الجامع 7965، 6695.
35،34،33،32،31،30- الحلية ج8 ص92، ج6ص381، ج7ص7، ج7ص79، ج7، ص233، ج7 ص286.
36- الآداب الشرعية ج3ص232.
38،37- الحلية ج3ص259، ج6ص378.
40،39- الآداب الشرعية ج1ص219، ج1ص231.
43،24- أدب الدنيا والدين ص381، ص320.
44- هود: ٢٩.
٤٥- الشعراء١٠٩.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل