; المجتمع الثقافي.. عدد 1828 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الثقافي.. عدد 1828

الكاتب مبارك عبد الله

تاريخ النشر السبت 22-نوفمبر-2008

مشاهدات 21

نشر في العدد 1828

نشر في الصفحة 46

السبت 22-نوفمبر-2008


قصة قصيرة: عدالة السماء

منى العمد

ابتسمت في ثقة وهي تلقي نظرة على مرآتها، وهيأت وجبة خفيفة من الفطائر التي يفضلها مع الشاي القليل السكر، تمامًا كما يروق له.. ومضت إلى الشرفة حيث أعدت مجلس السمر لهذه الليلة، ظهر الارتياح على وجهه وامتدح هندامها وعشاءها، ولم ينس الشاي، لكنها لا تزال تشعر بهذا الكدر الذي يحاول إخفاءه حينًا وإنكاره أحيانًا، وكانت تحاول جاهدة معرفة ما وراءه دون جدوى.

قالت في تودد: ليتني أعرف سبب هذا الألم المخبوء في حديثك.

قال: لا شيء، إنه.. ربما كان ضيق ذات اليد، كنت أتمنى أن يكون معي أكثر لأسعدك أكثر، وأطوف بك الدنيا.

قالت: وهل اشتكيت من شيء؟ إني سعيدة كل السعادة وبيتنا الصغير هذا هو نصف عالمي.

قال مداعبًا: فأين ذهب النصف الآخر؟

قالت: هذه الشرفة التي نقضي فيها أجمل أوقاتنا.

قال: ومع ذلك كنت أتمنى ألا أكتفي بوظيفتي البسيطة هذه، وأعمل أكثر وأكتب لأوسع عليك وعلى بيتنا.. لكن...

قالت: لكن ماذا؟

قال: كان لدي رأس المال اللازم لبدء مشروع صغير لكنني خسرته.

- خسرته؟! كيف؟!

- إنها حكاية قديمة.. دعك منها الآن.

- أرجوك، أخبرني ألا تثق بي؟

ليست المسألة مسألة ثقة، إلا أنها قصة مؤلمة، كلما تذكرتها شعرت بالقهر الشديد، سكت هنيهة، ثم أخذ يتحدث كمن تعب من طول الصمت، وآن له أن يضع ثقلًا جثم على قلبه سنين طوالًا،  كان صديقي، أو كنت أظنه كذلك؛ لكنه غدر بي.. سرق مني ما جمعته في أجمل سنى عمري وبنيت عليه آمالًا وأحلامًا.

- ولكن ألم تطالبه، ألم تذكره بالله وبالصداقة التي جمعت بينكما؟

- فعلت بالطبع، لكن طمعه في المال كان أكبر من كل شيء في نفسه؛ بل لقد شكوته للشرطة! ابتسم ساخرًا، وقال: صفعوني بعبارة: «القانون لا يحمي المغفلين».

- ردت بابتسامة حنون، وأخذت يده وهى تقول: لست كذلك بالتأكيد.

- قال في غيظ: أنا لست مغفلًا، لقد استكتبته عقد الشراكة بيننا عندما سلمت  إليه المال وأخذت نسختي؛ لكنه خدعني.. تلاعب بالألفاظ في العقد، ولم أستطع تحصيل حقي، إنها عشرة آلاف دينار جمعتها بالسهر والتعب والعرق ثم أخذها وانسل بها، ولم يستطع أحد أن يمنعه؛ والقانون يسمع ويرى، لكنه يقف عاجزًا! لجأت إلى المحامين وقد رفضوا جميعًا قضيتي قالوا: إنها خاسرة، وإن غريمي استطاع أن يحمي نفسه بمهارة من طائلة القانون.

- قالت: إذن هذه الحكاية التي تقض مضجعك وتذهب بفكرك بعيدًا، وأنا أتساءل في نفسي عما يشغل بال زوجي الحبيب. 

- أترينها لا تستحق هذا الألم؟

- لا، لم أقصد هذا مطلقًا، وأضافت مازحًة: لكني كنت أظن أن في الحكاية امرأة أو حبًا قديمًا، وأضافت في مرح: وما دام الأمر ليس كذلك، فهو بالنسبة لي هين. ضحك قليلًا وشدت على يده وهى تقول: ثم ماذا؟

- عندما أدركت أني لن آخذ حقي منه، فوضت أمري لله ومنه وحده طلبت عوضي.

- نعم المولى ونعم النصير، ثم أضافت: عندي لك فكرة أرجو أن تعجبك.

- هاتيها.

- أنا لدي مال أود أن أستثمره؛ فما رأيك أن تأخذه وتعمل به المشروع الذي كنت تنويه؟

- معاذ الله أن تمتد يدي إلى مالك، معاذ الله.

كنت أتوقع منك هذا الرد بالضبط.. ابتسمت وهي تردد كلامه محاولة تقليده معاذ الله أن تمتد يدي... ابتسم، ثم بادرها متسائلًا:

- لكنك لم تخبريني من قبل أن معكِ مالًا !!

- نعم أخفيت عن الجميع أمر هذا المال مخافة الطامعين.. أحببت أن يخطبني من يرغب بالزواج مني لذاتي وليس لمالي، ومنذ أن تزوجت بك وأنا أرى من كرم شمائلك ما يطمئنني أنك اليد الأمينة التي سوف تحفظ مالي، بل وتستثمره.. تابعت تقول: أرجوك لا ترفض؛ إني لا أعطيك المال على سبيل الهبة فتمنعك كرامتك التي أعرف من أخذه؛ بل تأخذ المال ونكون فيه شريكين مني رأس المال ومنك العمل والأرباح بيننا مضاربة، وأضافت في حنان: وتكتب أنت الاتفاق هذه المرة.

- قال في شيء من الحماسة: بل نكتبه عند رجل قانون؛ فهذا أسلم لي ولكِ.

- قالت مرحبة وقد سرتها حماسته: غدًا صباحًا نذهب إلى المصرف وأسحب المبلغ «سبعون ألف دينار».

- رد متعجبًا: ما شاء الله! سبعون ألفًا؟! من أين لكِ كل هذا؟

- قالت: ورثته عن زوجي السابق.

- قال: رحمه الله، أنت لم تحدثيني عنه كثيرًا، وكلما سألتك تهربت.

قالت: يرحمه الله، كنت معه عندما توفي في بلاد الغربة، وعدت وحدي من هناك، ماذا أحدثك عنه؟ يقال: اذكروا محاسن موتاكم، وأنا لا أجد فيه محاسن أتكلم عنها؛ فقد أفضى إلى ربه، وأعانه الله على ما قدم.. ربما كان هذا المال الذي ورثته عنه هو حسنته الوحيدة التي قدمها لي، احتملت منه الكثير، ثم كافأني الله تعالى بك والحمد لله: هل انتهينا منه؟

- عاد يقول: ولكنه كان غنيًا جدًا حتى كان نصيبك منه سبعين ألفًا، لا بد أنكِ كنت سعيدة معه.

 - كان غنيًا جدًا لكني عشت وإياه عيش الفقراء، لكن هل تظن حقًا أن المال يصنع السعادة؟! إني أراه أعجز من ذلك.

- قد لا يخلقها ابتدًاء من العدم، لكن المال دون مواربة من أهم أسباب السعادة، ألا ترين أن الله قدمه على البنين فقال: ﴿ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا (الكهف: 46).

- زينة الحياة الدنيا إن نحن أحسنا توظيفه ليزينها؛ لكننا إن اكتفينا بكنزه وأغلقنا دونه الأبواب، فنحن والفقراء سواء.

- مسكين يا عبد العال حرمت حتى نفسك من التمتع بالمال الذي جهدت في جمعه.

- قال زوجها في دهشة عبد العال! من عبد العال؟؟

- قالت: عبد العال مصطفى عبد العال، زوجي الراحل. 

- قال: الله أكبر .. الله أكبر.. إنه هو هو صديقي الذي غدر بي وأخذ مالي.


 

واحة الشعر

قراءة في عيون الأمة

شعر: محمد علي الطبلاوي

سهام في عيونك تستعد

                                وقتلي ليس منه الآن بد

صلاح الدين في اليمنى ينادي

                               أعدوا الجيش يا جندي أعدوا

ونابليون في اليسرى بجيش

                              قوٌي لا يلين ولا يرد

رماني سهمها أدمى فؤادي

                            فآلمني وفي كبدي يقد

وجرد لحظها سيفًا قويًا

                             فيا ويلاه في قتلي تجد

فخلف الجفن رهبان تصلي

                            وفوق الرأس صلبان تمد

وفي النظرات إذلال ورق

                         وفي الضحكات حزن لا يحد

ودمع العين بركان يدوي

                         فيردي كل من يأتي ويغدو

فيقتلني ويسبي كل حر

                       ويأسر كل طير فيك يشدو

ألا من ملجأ أهفو إليه

                            عيونك ملؤها جزر و مد

أضاعت زورقي، غالت حياتي

                           وكانت من جفونك تستمد

عيونك تقتل البرآء ظلمًا

                            وقلب خلف قلبك يستبد

 

 المجتمع الثقافي

شاعر الحب في الله.. عبد البديع كفافي

د. محمود خليل

الشاعر عبد البديع كفافي «1933م» يمثل صورة زاكية للشاعر المسلم الذائب شوقًا وحبًا في مواجيد القلوب، الساري في ليل المتهجدين، العامل الدائب على إحياء فقه «التزكية».

ولعل انشغاله المبكر بهذا المسلك الدعوي جعله يقصر نفسه وإبداعه على الحب الخالص لله تعالى، ولأهله «الذين لا يفزعون إذا فزع الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس، ذلك لأنهم كمصابيح الهدى، يخرجون عند كل غبراء مظلمة».

وشاعرنا قد تأهل علميًا بما فيه الكفاية.. بحصوله على ليسانس الآداب عام 1959م من جامعة عين شمس، وليسانس الحقوق عام 1968م من الجامعة نفسها، وقد ألقى جرانه منذ بواكير شبابه على أعتاب العلامة الدكتور مهدي علام كواحد من أنجب تلاميذه، ومريد من أخلص مريديه.

ويعتبر نفسه ضميمة أساسية إلى الشاعر الكبير عبد المنعم عواد يوسف «بلدياته» وصلاح عبد الصبور.. إلا  أنه قد نجح في قصر قلمه على الشعر العابد، والأدب الساجد لله تعالى.. وقد بلغ نتاجه درجة التأهل الواجبة للسير في طريق الحب في الله تعالى.. فبالإضافة إلى كتبه التي بلغت العشرين.. نجد ديوان «مسيرة الحب في الله» الذي يمتاز - كما تمتاز أشعاره جميعًا - بالنفس الطويل، والتدفق الجميل، والعذوبة المروحة للنفس والوجدان، والرؤية الشرعية الصحيحة الصائبة، يقول في قصيدته «مناجاة»:

حمدت الله رب العالمينا

                                 فحمد الله زاد المؤمنينا

أصلي من صميم القلب دومًا

                               على المختار تاج المرسلينا

ومن مدد المحبة قلت شعري

                               فإنا بالمحبة قد رضينا

قطف ثمارها نورًا وشهدًا

                                وعشت عليه هاتيك السنينا

وإلى رسول الله ﷺ «رسول المحبة والسلام» يقول:

باسم السلام وباسم كل أحبتي

                                       أهديك يا روح السلام تحيتي

يا أنت.. يا نبع الضياء وروحه

                                      أنقذت كل الناس من وثنية

يا أنت.. يا روح الوجود تحية

                                   يا من سطعت على الورى بالحكمة

خفف بربك يا صديقي إنني

                                 من ذكر طه، قد ملئت بهيبة

واصعد بنا درج السماء

                             فإننا أحباب طه، منقذ البشرية

ومن ديوانه «أناشيد في الهواء» نجد قصيدته «قلبان في عيد» التي يعارض فيها قصيدة هاشم الرفاعي الشهيرة «رسالة في ليلة التنفيذ»، حيث يلتزم نفس الغرض، ونفس القافية، ويسبح في نفس البحر فيقول:

جاء المسار بسره الفتان

                              وكسا الورى ثوبًا بلا ألوان

والليل في صمت أحاط بقريتي

                               ركنت إليه برأسها الوسنان

ثم يقول: في قصيدته «أغنية القافلة»:

نمضي وفي يدنا الربيع بسحره

                                      وسلامه وجماله الفينان

نسعى وفي يدنا الورود بعطرها

                                    للخيرين وشوكها للجاني

جئنا لأعماق الوجود نهزها

                                  لنفجر الخيرات للإنسان

نحن الألى صانوا الحضارة للورى

                               من كل باٍغ ظالٍم شيطان

نحن الذين أضاءهم نور الهدى

                              فربيعنا ظٌل على الأكوان

ونسيمنا ظل ظليل عابق

                          بالمسك والكافور والريحان

وعلى هذا النهج تسري وتسير كل قصائده، وتتعانق كل كتبه وأفكاره.

تحية للشاعر الكبير المتواري عن أضواء الشهرة، وتحية إلى شعره الجميل الصافي، وإلى كتبه الرصينة الجادة، خاصة كتبه حول الصحابة الأخيار وآل البيت الأطهار، ودراساته حول قضايا الساعة، ولا سيما كتاباه المهمان «الدر المنقوش في الرد على جورج بوش» و«الخطر المكنون في بروتوكولات حكماء صهيون».

تحية إلى هذا الرجل.. وإلى أغانيه وأناشيده وأفكاره، التي تنير الطريق المبين، لقافلة السائرين إلى الله تعالى.


العيش في «السنوات الرهيبة»!!.. «1»

أراكة عبد العزيز مشوح

«السنوات الرهيبة» رواية تتحدث عن مأساة المسلمين في شبه جزيرة القرم السوفييتية إبان الحرب العالمية الثانية.

وهى من تأليف الكاتب التتري التركي من جزيرة القرم: «جنكيز أمين حسين ضاغجي»، وترجمة: د. «محمد حرب»، وتقع في  365 صفحة.

تدور أحداث الرواية حول وقائع عاشها «صادق طوران» بطل القصة المؤلمة، الذي كان صديقًا لكاتب الرواية، والذي استوحاها من وصيته المسطورة في دفتر مليء بأحداث «سنوات رهيبة» عاشها صادق طوران بنفسه.

صادق طوران شاب يعيش القرم وبالتحديد في مدينة آق مسجد.. روحه وقلبه وعقله يفيضون بعاطفة دينية وحب لوطنه «القرم».

يصفه كاتب الرواية فيقول: «كانت شخصيته تماثل اسمه، شخصية ذات أبعاد عريضة ومغزى عميق، كان من السهل قراءة آثار الماضي العميقة مسطورة على وجهه ، وفي عينيه مسحة ألم علقت به من الأعوام الماضية».

يبدأ الكاتب باستعراض مذكرات «صادق طوران» الذي يتحدث في البداية عن حياته مع عائلته المكونة من والده ووالدته وأخيه «بكر»، وأخويه الصغيرين «صبري» و«أسماء» اللذين توفيا في الحصار الروسي لجزيرة القرم.

«صادق» كان يحلم أن يكون طبيبًا، لكن صديق الحاضر والمستقبل وصديقه في المدرسة «سليمان» أجبره على أن يرافقه إلى مدرسة الضباط، وقدره أيضًا أن ينتظم في مدرسة الضباط، ليدخل صفوف الجيش ثم يحارب مع «السوفييت» ضد «الألمان».

من أروع المواقف التي دونها «صادق» في مذكراته - والتي دلت على صدق عاطفته الدينية - أنه كان هناك مسجد مجاور لمدرسة صادق التي يدرس فيها، وهو «مسجد طوقال»، وكانت لهذا المسجد مئذنة جميلة ودقيقة ترتفع في السماء شموخًا، ويصف «صادق» لحظات هدم المئذنة:

«نظرتُ إلى المئذنة فوجدتها تهتز.. هذا الشيء الذي كان يتزلزل أمامي كان شيئًا يحييني.. يبعث في الإحساس بالحياة! كنتُ كلما نظرت إلى المئذنة أشعر بالإيمان يغمرني، لقد كنت جزءًا من تلك المئذنة.. جزءًا منها بروحي! أمسكت سليمان بيدي المرتعشتين، لم يكن سليمان يفهمني.. ألقيت نظرة أخرى؛ فإذا بمئذنة «مسجد طوقال» تختفي من أمام ناظري.. سقطت المئذنة يا صادق، وقبلها سقط الوطن! لكن القضية لم تسقط بعد في قلبك».

كان صادق أسير تلك المعاني التي تحملها هذه المئذنة وتفيض بها، وانهيارها كان يعني انهيار أشياء كثيرة في نفس صادق الذي لم يتعد حينها السابعة عشرة من عمره!

يجري صادق في شوارع المدينة دون أن يعلم وجهته، والعرق البارد يتصبب من وجهه.. كان يفر منه إليه، وربما يفر منه إلى تلك المئذنة المهدمة على الأرض، والقائمة في نفسه.. كان الملجأ الوحيد الذي أسرع إليه قدما أمه.. كانت أمه تقبله وتبكي، جاهلةً علة ابنها الذي عجز حينها حتى عن البكاء.

                                                                                                        يتبع

 

مذكرات إبراهيم غوشة

نشر «إبراهيم غوشة» القيادي في الحركة، والناطق الرسمي باسم «حماس» سابقًا، مذكراته في كتاب صادر عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت بعنوان «المئذنة الحمراء: سيرة ذاتية».

ويشكل الكتاب، شهادة حية حول تجربة الإخوان المسلمين الفلسطينيين والأردنيين على مدى خمسين عامًا، كما يقدّم مادة غنية ومعلومات تنشر لأول مرة لرجل كان حاضرًا في صناعة القرار السياسي لحماس، خصوصًا في السنوات الاثنتي عشرة الأولى من نشأتها، وتولي منصب الناطق الرسمي باسمها في الفترة 1991 - 1999م.

بدأ غوشة سيرته بالحديث عن ذكريات طفولته منذ مولده في القدس سنة 1936م وحتى سنة 1948م، مشيرًا إلى المئذنة الحمراء التي اختارها عنوانًا لكتابه والتي استخدمها لدلالتها على المكان الذي ولد فيه وعاش فيه أول أيام طفولته، حيث كانت هذه المئذنة لمسجد صغير يقابل بيت عائلته.

ثم استعرض ذكرياته عن حرب 1948م وما تلاها حتى سنة 1854م، وتحدث عن انتمائه إلى الإخوان المسلمين وهو لا يزال في الصف السابع الابتدائي، وعمله في صفوفهم.

كما تحدث عن انتقاله إلى «القاهرة» لدراسة الهندسة ببعثة من وكالة «الأونروا»، وعن نشاطه مع الإخوان المسلمين الأردنيين والفلسطينيين في «مصر»، ومما ذكره غوشة في هذا السياق بداية تعرفه على ياسر عرفات، و«خليل الوزير»، وتشكل نواة حركة «فتح»، وعلاقة الإخوان المسلمين معها، وخلفية الانفصال والتمايز بين الطرفين. 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

نشر في العدد 320

21

الثلاثاء 12-أكتوبر-1976

نشر في العدد 1046

31

الثلاثاء 20-أبريل-1993

نشر في العدد 1317

20

الثلاثاء 15-سبتمبر-1998