المجتمع الصحي | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الصحي

الكاتب الدكتور جاسم البحوه

تاريخ النشر الثلاثاء 27-أكتوبر-1992

مشاهدات 21

نشر في العدد 1022

نشر في الصفحة 52

تحميل مشاهدة

تفتيت الحصى الكلوية بالأشعة التصادمية

بدأ استخدام عملية تفتيت الحصاة بموجة الصدمة خارج الجسم منذ سنة ١٩٨٠ وهي طريقة جيدة لا تسبب أي تسمم للجسم كما أنها تستعمل لمعالجة المرضى الذين يعانون من وجود حصى في المجاري البولية العليا.

وقد أثبتت هذه الطريقة فعالية كبيرة ولقد زاد استخدامها منذ سنة ١٩٨٣م ومنذ ذلك الحين وهي تزداد انتشارًا في عدد كبير من دول العالم، وبفضل هذا الجهاز تم إنجاز أكثر من 150,000 عملية تفتيت حصاة بموجة الصدمة في العالم، وقد تطور استخدام هذه العملية بحيث أصبحت لا تحتاج إلى وضع المريض في الماء أثناء إجراء العملية.

ويوجد في المملكة العربية السعودية في مستشفى القوات المسلحة فريق طبي كامل يقوم بإجراء عملية تفتيت الحصى بنجاح كبير، وكذلك يوجد في مستشفى مبارك الكبير بالكويت جهاز تفتيت الحصى الكلوية وهو الأول من نوعه بالكويت ومع أنه غالي التكلفة إلا أنه يعتبر رخيص الثمن بالنسبة لما يقدمه من علاج للمرضى على المدى البعيد، فعلاج الحصى الكلوية بهذه الوسيلة لا يقتضي التخدير ولا الجراحة ولا يسبب الألم للمريض.

مراحل العملية تعتمد على ثلاث مقومات أساسية وهي:

1- توليد موجة الصدمة (الطاقة).

2- تحديد مكان الحصاة في المجرى البولي العلوي (فوق المثانة).

تصويب الأشعة على الحصاة مباشرة

ويجري ملاحقة الحصاة في المجاري البولية وأجراء تفتيتها تدريجيًا أثناء مرورها عبر المجاري إلى أن يتم التأكد من أن العملية تمت بنجاح وأهم ما في هذه العملية هي أنها لا تترك مضاعفات جانبية بفضل العناية الطبية الحذرة، وكذلك العناية بإعداد المريض وتحضيره للعملية ويعتمد مدى نجاح تفتيت الحصاة الكلوية بالأشعة التصادمية على عوامل مختلفة منها حجم الحصاة الأصلية وموضعها والتغيرات التشريحية الحاصلة وكذلك التغيرات الوظيفية في المجرى البولي وبشكل عام تغيرت طريقة معالجة الحصاة البولية في الفترة الأخيرة تغيرًا جذريًا منذ المباشرة باستخدام الأشعة التصادمية إذ أصبح بالإمكان الاستغناء عن العمليات الجراحية التقليدية.

ورد أيضا في صفحة «داء ودواء» من هذا العدد:

خلع الضرس

التئام الجروح بعد الخلع يتم عادة بسرعة وبدون مضاعفات وهناك بعض الإرشادات التالية:

1- العمل: خفف من عملك اليومي بقدر المستطاع بعد الخلع حيث إنه يساعد على إيقاف الدم وتجميده بداخل الجرح حيث يؤدي إلى التئامه بسرعة.

2- استعمال كمادات باردة: عادة يصحب الخلع بعض التورم في جهة السن المخلوعة كما يتبعه بعض الآلام الخفيفة التي يمكن أن نتفاداها إذا استعملنا كمادات باردة في ناحية الجرح في الخارج.

3- المضمضة: يمنع شرب الشاي والقهوة الساخنة بعد الخلع مباشرة كما يجب ألا تستعمل الماء بعد الخلع مباشرة، ويستحسن أن نستعمل المضمضمة في اليوم التالي للخلع، والمضمضمة تكون بقليل من الملح في كوب ماء عادي.

4- النزيف: يستمر ظهور الدم مع اللعاب أحيانًا لمدة يوم أو يومين وهذا طبيعي، ولكن إذا رأيت الدم يظهر بكثرة من الجرح فيتبع التالي:

· نظف الفم ومحل الخلع بقطعة صغيرة من القماش النظيف.

· ضع قطعة ثانية نظيفة فوق الجرح وعض عليها بشدة لفترة زمنية.

· إذا استمر خروج الدم بكثرة اذهب إلى أقرب طبيب أسنان ليوقف الدم، أما بالنسبة للأكل فيجب أن تأكل المواد المغذية السهلة المضغ.

مرض المكاتب

إذا كانت طبيعة عملك تحتم وجودك في المكتب لفترات طويلة فأنت معرض للإصابة بمرض المكاتب، وكان يعتقد أن هذا المرض يقتصر على الإصابة بنوبات صداع والاكتئاب نتيجة لعدم التعرض لضوء النهار وضيق التنفس، ولكن أحد الأطباء البريطانيين يقول: إن أعراض المرض هي الصداع الذي يصيب الرأس كله مع الشعور بالدوار وحرقة في العينين والبلعوم وانسداد الأنف والسعال المتقطع. وفي بعض الأحيان الإصابة بأمراض جلدية مثل الأكزيما، والتفسير العلمي للمرض هو أن نوعًا معينًا من البكتريا تنمو في مكيفات الهواء وقطع الأثاث والسجاد وأن تنظيف هذه الأشياء يتسبب في تطاير البكتريا في الهواء ويستنشقها بعض الناس، مما قد يتسبب في الإصابة بالحساسية، أما العلاج فهو في الأدوية المضادة للحساسية بعد استشارة الطبيب أو تغيير مكان العمل.

السبانخ

تعتبر السبانخ من الأغدية المهمة للإنسان لاحتوائها على عدد كبير من الفيتامينات مثل فيتامين (أ) و(ب) و(ك) ويتألف السبانخ من ٩٢,١ بالمئة ماء و٢,٥ بالمئة بروتين و3,0 بالمئة دسم و0,9 بالمئة نشاء و0,7 بالمئة ألياف و٣,٥ بالمئة رماد، وتبلغ القيمة الحرارية لكل مئة غرام من السبانخ حوالي ٢٢ سعرة حرارية، والسبانخ غنية بالمعادن وخصوصًا الحديد، ومن هنا توصف السبانخ للمصابين بفقر الدم، كذلك يوجد في السبانخ معادن أخرى كالكبريت والفوسفور والكلور والنحاس وفوائد السبانخ معروفة منذ زمن طويل فالعلامة الطبيب ابن سينا، قال عنه: إن السبانخ يفيد في حالات أمراض الصدر نيئًا أو مطبوخًا كما يفيد عصيره المحلي بالسكر في علاج اليرقان (أبو صفار) والحصى البولية وصعوبة التبول، وأفضل أنواع السبانخ هو ذو اللون الأخضر الضارب إلى السواد.

أسئلة طبية

س: أشعر بألم وحرقان في المعدة بين حين وآخر بعد تناول الطعام وأخذ الألم يأتي على فترات زمنية متقاربة مما أثار قلقي، فما سبب هذه الحالة وهل هناك نظام غذائي أتبعه لأتجنب الألم؟

جـ: أمراض المعدة كثيرة وهي تتراوح ما بين سبب بسيط إلى سبب خطير فقد تكون حالتك بسيطة ناتجة عن اضطرابات الهضم في المعدة أو ما يسمى بعسر الهضم وهو من أكثر أمراض المعدة انتشارًا أو قد تكون بداية قرحة في المعدة لهذا لابد من استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحص وتشخيص الحالة ووصف العلاج اللازم.

س: قارئ يشكو من ألم في الأسنان وتسوس في معظم أسنانه بالرغم من مواظبته على تنظيفها بالفرشاة والمعجون ويسأل عن أسباب هذا التسوس؟

جـ: من الأمور المهمة في الوقاية من تسوس الأسنان هو الفحص الدوري السنوي لاكتشاف الأمراض التي تصيبها ومن ثم علاجها فطبيب الأسنان هو الذي يكتشف إذا كان أحد الأسنان قد بدأ بالتسوس قبل أن يحس به المريض نفسه ويمكنه أن يوقف التسوس ويرجع السن إلى حالته الطبيعية ومن المعروف أن السكر حامض وهو يسبب التسوس وأحسن طريقة لمنع الأسنان من التسوس هو الإقلال من تناول السكريات وخاصة بين الوجبات واختيار الوجبات الخفيفة فهي مريحة للأسنان.

الرابط المختصر :