; اليوم: 80 ألف كويتي يقترعون لانتخابات المجلس البلدي | مجلة المجتمع

العنوان اليوم: 80 ألف كويتي يقترعون لانتخابات المجلس البلدي

الكاتب خالد بورسلي

تاريخ النشر الثلاثاء 06-يونيو-1995

مشاهدات 12

نشر في العدد 1152

نشر في الصفحة 14

الثلاثاء 06-يونيو-1995

الشايع: رئيس المجلس البلدي لا بدأن يكون مهندسًا أمينًا وخبيرًا

د. عبد الله الهاجري: المصالح الشخصية للمتنفذين تحول دون تحقيق طموحات المواطن

مع طباعة هذا العدد تكون الأيام الأخيرة من معركة الانتخابات للمجلس البلدي قد شارفت على النهاية، وسيكون اليوم الثلاثاء 6/6/1995م هو يوم الاقتراع، وسيتوجه ما يقرب من 80 ألف ناخب لانتخاب مرشحوهم في الدوائر العشر، ويتكون المجلس البلدي من 16 عضوًا، عشرة أعضاء بالانتخاب وستة بالتعيين من قبل الحكومة، وبهذا الصدد فقد ناشد رئيس المجلس البلدي السابق المهندس محمد إبراهيم الشايع الحكومة حُسن اختيار الأعضاء المعينين من ذوي الخبرة والكفاءة والاختصاص حتى يساهموا مع إخوانهم الأعضاء المنتخبين في دفع مسيرة المجلس البلدي، مشيرًا إلى استعداده للتعاون مع المجلس البلدي المقبل، واضعًا خبراته كاملة في سبيل إنجاح عملهم.

الخبرة والأمانة:

وفي كلمة له عند افتتاح المقر الانتخابي للمرشح ماضي الهاجري، أكد الشايع أنه يجب أن يكون رئيس البلدية رجلًا مؤتمنًا ولديه خبرة وإلمام كبير بأمور البلديات، وبما أن معظم المشاريع التي تعرض على المجلس البلدي مشاريع هندسية فالأفضل أن يتولى رئاسة المجلس البلدي في المرحلة القادمة مهندس، لما تتطلبه الاحتياجات المستقبلية من معالجة المشكلة الإسكانية والتخطيط والمخطط الهيكلي، فإذا لم يكن رئيس المجلس مهندسًا واستشاريًا فلن يستطيع حقيقة أن يعطي النصح والإرشاد في مجال التخطيط المستقبلي للبلاد.

والجدير بالذكر أن المهندس الشايع لم يرشح نفسه لهذه الانتخابات.

وفي كلمته تحدث النائب الدكتور عبد الله الهاجري موضحًا أن المعاملات في البلدية تستغرق وقتًا طويلًا، وهذا ليس في البلدية فحسب، وإنما في كل الأجهزة الحكومية، ومن هنا فإنه يجب تبسيط الإجراءات في البلدية، وتطرق النائب الهاجري لمشكلة السكن مشيرًا لقضية جنوب السرة، وقال: إنه بالإمكان أن تساهم هذه المنطقة في حل المشكلة الإسكانية، حيث من الممكن أن نستخرج من هذه المنطقة عشرة آلاف قسيمة وهذا الرقم يعادل 25% من طلبات المواطنين، حيث وصل عدد الطلبات إلى 40 ألف طلب حتى الآن، ولو ابتعدنا عن مجال المصالح الشخصية في هذه الجزئية فقط، لكان هناك مساهمة فاعلة للبلدية في حل المشكلة الإسكانية، لذلك نقول: إن هناك طموحات كثيرة، ولكن أحيانًا وللأسف تحول المصالح الشخصية للمتنفذين بالدولة دون تحقيق هذه الطموحات.

وتعقيبًا على موضوع المشكلة الإسكانية تحدث المهندس الشايع فقال: «أنا كصاحب مكتب استشاري قبل أن أرشح نفسي للمجلس البلدي عام 1993م، كان لديَّ قطاع كامل وهو قطاع «هـ» بالقرين يتكون من 300 فيلا، بكل مرافقها من طرق ومجارٍ، وكهرباء، وإنارة خارجية، وخطوط هاتف، وتكلف 12 مليون دينار فقط، وسلمته خلال سنتين»، وقال إنه يجب عدم المبالغة في تكاليف المشاريع الحكومية، وبالأخص ما يتعلق بمنطقة جنوب السرة.

توصيات لجنة المرافق:

هذا وقد أصدرت لجنة المرافق العامة بمجلس الأمة ثلاث توصيات في شأن خدمات القسائم بجنوب السرة، وضاحية صباح الناصر، وأعلن رئيس اللجنة النائب محمد شرار أن اللجنة أوصت بالسماح للمواطنين بالبناء في هذه المناطق ابتداءً من عام 1996م، وأوصت أيضًا بأن تلتزم الجهات الحكومية بتوفير الخدمات والمرافق لتلك المناطق ابتداءً من عام 1997م، على مراحل تبدأ بإيصال التيار الكهربائي، وأوصت اللجنة الحكومة ثالثًا بأن تسعى بشكل جدي وسريع لتوفير الموارد المالية لتنفيذ هذه الخدمات مع وضع برنامج زمني محدد لتنفيذ الخدمات يمتد من عام 1996م حتى عام 2001م.

وأكد النائب شرار أنه إذا كان لدى الحكومة أي تحفظ على أية توصية من توصيات اللجنة، فإن اللجنة ستوصي مجلس الأمة بأن يصدر قانونًا خاصًا لمعالجة مشكلة جنوب السرة وضاحية صباح الناصر وفقًا لمشروع القانون المقدم والمرفق بالتقرير.

الرابط المختصر :