العنوان لست أدري؟! صبيان الحــمراء
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 30-يونيو-1970
مشاهدات 769
نشر في العدد 16
نشر في الصفحة 28
الثلاثاء 30-يونيو-1970
· نشرت مجلة «ألف ليلة وليلة» اللبنانية في عددها الصادر في ۱۱ حزیران ۱۹۷۰ كلمة العدد بهذا العنوان أنقلها بنصّها:
لم تخطئ الحكومتان السورية والعراقية عندما اتخذتا تدابير قاسية بحق الشبان الذين يطلقون شعورهم ويرتدون الثياب النسائية الشفافة ويتمخطرون في الشوارع كالصبايا. ولكن الحكومة اللبنانية ارتكبت خطأ فادحًا جدًا عندما تركت لهؤلاء حرية التصرُّف بأنفسهم، وبأن يمارسوا الهيبية في شارع الحمراء وسواه من الأزقة الفلتانة في بيروت. أخطأت حكومتنا كثيرًا عندما تركت الحبل على غاربه لمجموعةٍ الشبان الذين تربوا علـى الدلال و... فسمحت لهم بإطالة شعورهم، وسمحت لهم بالتصدي المائع للصبايا في كل مكانٍ على، رغم أنهم بحاجة إلى من يتصدى لهم.. وسمحت لهم بأن يزرعوا على الأرض اللبنانية وفي النفوس الطريئة نبتة الميوعة والاتكالية. إلى أن قالت المجلة: وقد أخذ خطر هذه الفئة، وهو خطر لا يقل عن الأمراض التي تنقلها الخاطئات الموبوءات إلى أفراد المجتمع الأصحاء، أخذ خطرهم يكبر ويعمّ، حتى أن المدارس الثانوية والابتدائية تعج الآن بالمئات من طويلي الشعر، ضيقي الملابس، التائهين.
وهكذا تكون الحكومة بتغاضيها عن الموثورين المقلّدين الغرب، قد أسهمت في إنشاء مجتمعٍ لبنانيٍ جديد يتميز بالضلال، والميوعة وعدم القدرة على حمل المسئوليات.
- فهل يا ترى مجلة «ألف ليلة وليلة» صادقة في غيرتها على الجيل المخنَّث الضائع في لبنان؟!
- وهل آمنت بعقوبة الجلد في القرن العشرين لبتر هذه الآفات؟!
- وهل ترى في نفسها -أي المجلة-.. وهي التي تسود صفحاتها من غلافها إلى داخلها بالصور العارية الفاضحة التي لا تخفي شيئًا مما يثير الغرائز، أنها داعية فضيلة وحرص على الأخلاق؟!
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
«الأسطورة» المصرية وليد صلاح الدين: أتمنى نجاح مونديال قطر كروياً وأخلاقياً
نشر في العدد 2173
24
الثلاثاء 01-نوفمبر-2022
