; تبسيط الفقه.. الغسل | مجلة المجتمع

العنوان تبسيط الفقه.. الغسل

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 29-يونيو-1971

مشاهدات 31

نشر في العدد 66

نشر في الصفحة 2

الثلاثاء 29-يونيو-1971

تبسيط الفقه

الغسل

أمور يسن فيها الغسل:

1-  يتأكد الغسل لصلاة جمعة في يومها لكل ذكر حضرها لحديث أبي سعيد

مرفوعًا: «غسل الجمعة واجب على كل محتلم» متفق عليه.

٢ - للعيد في يومه، لحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يغتسل يوم الفطر والأضحى» (رواه ابن ماجه).

3- للكسوف والاستسقاء قياسًا على الجمعة والعيدين، لأنهما يجتمع لهما.

4- وللإحرام بحج أو عمرة لحديث زيد بن ثابت «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل» (رواه الترمذي).

5- ولدخول مكة وحرمها، لأن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ويدخل نهارًا، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله، رواه مسلم.

6- الوقوف بعرفة، لما روى مالك عن نافع أن ابن عمر: «كان يغتسل لإحرامه قبل أن يحرم، ولدخول مكة، ولوقوفه عشية عرفة».

7- ولطواف زيارة أو وداع ومبيت بمزدلفة ورمي جمار، لأن هذه المناسك كلها يجتمع الناس لها فاستحب لها الغسل ويتيمم لكل ما ذكر للحاجة، ولما يسن له الوضوء إن تعذر وجود الماء.

 

أحكام تتعلق بالغسل:

من نوى غسلًا مسنونًا أو واجبًا أجزأ أحدهما عن الآخر، ومن نوى رفع الحدثين، أو الحدث مطلقًا أجزأ عنهما.

والمغتسل إذا عمم بدنه، ولم يتوضأ فقد أدى ما عليه، لأن الله تعالى إنما افترض عليه الغسل، وهذا إجماع لا خلاف فيه، إلا أنهم أجمعوا على استحباب الوضوء قبله، تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.

التيمم

   حكمته:

هذا الركب المسافر في الصحراء، يقطع نجادها، ماذا يفعل إذا فقد الماء أو بعد عن مكانه، أو وجد عنده خطرًا، أو خاف أن يموت إذا استعمل البقية الباقية منه، أو هلكت راحلته؟ وماذا يعمل المريض إذا خاف زيادة المرض أو تأخر الشفاء باستعمال الماء؟ إن سماحة الإسلام، قد يسرت له السبيل، وجعلت في التراب الطاهر بديلًا من الماء.

يتبع

الرابط المختصر :