العنوان استراحة المجتمع.. عدد 1833
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 03-يناير-2009
مشاهدات 14
نشر في العدد 1833
نشر في الصفحة 64
السبت 03-يناير-2009
أصبت في صمتك!
قيل: كان يجلس إلى القاضي أبي يوسف رجل فيطيل الصمت ولا يتكلم، فقال له أبو يوسف يومًا: ألا تتكلم؟
فقال: بلى، متى يفطر الصائم؟ قال أبو يوسف: إذا غابت الشمس.
قال الرجل: فإن لم تغب إلى نصف الليل كيف يصنع؟
فضحك أبو يوسف: وقال أصبت في صمتك، وأخطأت أنا في استدعائي نطقك!
أعظمت الخطبة وأسأت النقد
رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعرابيًّا يصلي صلاة سريعة لا يحسنها، ثم دعا الأعرابي فقال: اللهم زوجني من الحور العين، فقال له عمر رضي الله عنه: أعظمت الخطبة وأسأت النقد!
أضف إلى معلوماتك
- الأصلة أطول حية في العالم: تعيش في جنوب شرقي آسيا، يبلغ طولها 10 أمتار «33 قدمًا»، ليست سامة لكنها تلتف حول فريستها وتبقى ممسكة بها فتمنعها من التنفس حتى تطمئن لموتها ثم تلتهمها دفعة واحدة، وقد حدث أن التهمت طفلا إندونيسيا «16 عامًا» بالطريقة نفسها!
- على سطح الأرض أكثر من ۲۰۰۰ نوع من الثعابين؛ لكن نسبة الثعابين السامة لا تزيد على 10%!
- في المكسيك نوع من النمل يعرف بنمل العسل، يوجد في بطنه شراب سكري غير مبلور طعمه مثل طعم عسل النحل، ويقبل عليه هنود المكسيك بشراهة، وهناك نمل يعرف بالنمل الأشقر يعيش في الغابات وهو سام جدا، ويستطيع أن يقذف سمه مسافة ٦٠ سم!
- كرات الدم الحمراء تحمل الأوكسجين فيما تدافع كرات الدم البيضاء عن الجسم ضد الجراثيم والأجسام الغريبة، أما البلازما فمهمتها حمل الكريات ونقل الغذاء بعد اكتمال عملية الاحتراق.
- أول من أنشأ مستشفى للأمراض العقلية هو «الوليد بن عقبة».
- اليورانيوم: مادة إستراتيجية في صناعة الأسلحة النووية ويحتاج إلى ٦ أطنان من الفوسفات يوميًّا لمدة عام لتكرير ربع طن منه.
- أطول سلم مطافئ متحرك بلغ ٢٥٠ قدما صنعته شركة ماجيروس الألمانية عام ١٣٨٢هـ/ ١٩٦٢م).
حسن التخلص من الثقلاء
فكر أحد الأدباء في طريقة للتخلص من زيارات الثقلاء، فكان يحتفظ بعمامته وعصاه خلف باب بيته فإذا دق الباب أسرع ووضع عمامته على رأسه وأمسك بعصاه، ثم يفتح الباب، فإذا ظهر أن الزائر غير مرغوب فيه قال: كم أنا سيئ الحظ لأنني خارج! أما إذا كان الزائر محبوبًا لديه فيقول: كم أنا سعيد الحظ؛ إذ عدت من الخارج!
بالإجماع
قيل: إن رجلًا جاء إلى أحد الفقهاء وقال له: أنا على مذهب ابن حنبل يرحمه الله، وإني توضأت وصليت وبينما أنا في الصلاة أحسست بشيء في قميصي، فما الحكم؟ فقال له الشيخ هل خرج منك صوت؟ قال: نعم، صوت كصوت الغراب، قال: هل له رائحة؟ قال: نعم كمثل الأذى، قال: هل له جُرم؟ قال: نعم كمثل الحناء، فقال له الشيخ: عافاك الله.. لقد تغوطت بإجماع المذاهب!
خطة.. ورفق.. ونفس طويل
يروى أن الشيخ «آق شمس الدين» الذي تولى تربية السلطان «محمد الفاتح» العثماني يرحمه الله كان يأخذ بيده ويمر به على الساحل، ويشير إلى أسوار «القسطنطينية» التي تلوح من بعيد شاهقة حصينة، ثم يقول له: أترى هذه المدينة التي تلوح في الأفق؟ إنها القسطنطينية وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلًا من أمته سيفتحها بجيشه ويضمها إلى أمة التوحيد، فقال صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه: «لَتَفتَحنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش».
وظل يكرر هذه الإشارة على مسمع الأمير الصبي إلى أن نمت شجرة الهمة في نفسه العبقرية، وترعرعت في قلبه، فعقد العزم على أن يجتهد ليكون هو ذلك الفاتح الذي بشر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وقد كان.
كما كان والده السلطان «مراد الثاني»، يصطحبه منذ صغره معه بين حين وآخر إلى بعض المعارك، ليعتاد مشاهدة الحرب والطعان ومناظر الجنود في تحركاتهم واستعداداتهم ونزالهم، وليتعلم قيادة الجيش وفنون القتال عمليًا، حتى إذا ما ولي السلطنة وخاض غمار المعارك خاضها عن دراية وخبرة. ولما جاء اليوم الموعود شرع السلطان محمد الفاتح في مفاوضة الإمبراطور «قسطنطين» ليسلمه القسطنطينية، فلما بلغه رفض الإمبراطور تسليم المدينة، قال يرحمه الله: «حسنا، عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش؛ أو يكون لي فيها قبر».
وحاصر السلطان القسطنطينية واحدًا وخمسين يومًا، وبعدها سقطت المدينة الحصينة التي استعصت على الفاتحين قبله على يد بطل شاب له من العمر ثلاث وعشرون سنة.
من شعر
أبي الطيب المتنبي
الأحرار في بلاء
الناس حرب على الأطهار مُذ خُلقوا يا شقوة الحر في دنيا الأرقاء
سبحان مغير الأحوال
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال
الفهم السقيم
وكم من عـائـب قـولًا صحيحًا وآفته من الفهم السقيم
إن ربك لبالمرصاد
وما من يد إلا يد الله فوقها وما من ظالم إلا سيبلى بأظلم
مواقف طريفة مع الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله
ينزل يده:
سئل الشيخ «محمد بن عثيمين» يرحمه الله عن العمل بعد الانتهاء من الدعاء؟ فقال: ينزل يده!
هل أنا سارق؟
في أحد دروس الشيخ ابن عثيمين طلب من أحد طلابه أن يُعرِّف السارق، فقال الطالب: السارق هو الذي يأخذ ما ليس له – وكان هذا الطالب ممسكًا بيده قلما - فأخذ الشيخ منه القلم بقوة، وقال: أنا أخذت قلمك هذا، فهل أنا سارق؟ فقال الطالب: لا، لأنك تمزح، فأدخل الشيخ القلم في جيبه بعدما أحكم غطاءه وقال: أنا جاد في هذا ولست أمزح! فهل أنا سارق؟ فانفجر الجميع بالضحك.
ولكن بالشراكة!
قال الشيخ محمد بن صالح المنجد: جاء مرة طفل إلى الشيخ ابن عثيمين، وقال له: يا شيخ.. أجب لي عن أسئلة هذه المسابقة!
فقال له الشيخ: أجيب عليها، ولكن إذا فزت تعطيني نصف الجائزة!
مفكرون غربيون في لحظات صدق
قالوا عن أعظم إنسان:
- إن محمدا صلى الله عليه وسلم كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي.. إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معا يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية».
(العالم الأمريكي مايكل هارث)
قالوا عن المسلمين:
- المسلمون يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها بها سابقا، بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول؛ لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم.
(مرماديوك باكتول)
«إن الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ»
(أرنولد توينبي)
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
رأي الإسلام في ودائع البنوك والادخار يبحثه مؤتمر علماء المسلمين بالقاهرة
نشر في العدد 117
21
الثلاثاء 12-سبتمبر-1972