العنوان الميزانية: عجز بـ (1,٣٤٦,2) دينار
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 05-يوليو-1988
مشاهدات 15
نشر في العدد 873
نشر في الصفحة 11
الثلاثاء 05-يوليو-1988
قال وزير المالية الكويتي السيد جاسم الخرافي بأن إيرادات الميزانية العامة للعام ۸۸/۱۹۸۹ للدولة بلغت (٠٥٤, ٢) بليون دينار، بينما بلغت المصروفات (3,1948) بليون دينار في حين بلغ العجز (1,٣٤٦,2) بليون دينار.
وذكر بأن العجز سيؤخذ من الاحتياطي العام للدولة، كما خصص مبلغ (٢٠٥,٤) مليون من جملة الإيرادات لاحتياطي الأجيال القادمة.
وأكد الوزير الخرافي بأن توجهات الحكومة تجاه الميزانية القادمة والتي تسعى لتحقيقها خلال عام ٨٨/١٩٨٩ هي تغطية تكلفة الوظائف المنشأة، بتعيين الكويتيين لمواجهة الاحتياجات الضرورية لنمو الخطة التعليمية وخدمات الإسكان والتركيز على الخدمات الصحية.
ومن جانب آخر فقد نفى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد أن تتجه الحكومة إلى الأخذ من احتياطي الأجيال القادمة لسد العجز في الميزانية العامة للدولة، في حين أكد بأن العجز سيتم سده عن طريق الاستثمارات في الخارج.
محكمة أمن الدولة:
قضت محكمة أمن الدولة الأسبوع الماضي بحبس إبراهيم عباس جعفر زينل «كويتي الجنسية» لمدة عشر سنوات مع الشغل، وعزله من وظيفته بعد إدانته بالتخريب والتخطيط للاغتيالات.
وقررت المحكمة في جلستها برئاسة المستشار عبد الحي البناي الامتناع عن النطق بعقاب المتهم سليمان عباس جعفر عن تهمة تخريب المباني والمنشآت عن طريق استعمال المفرقعات، وقتل الاشخاص العاملين فيها، كما قضت بعزله من وظيفته على أن يقدم تعهدًا بكفالة مالية مقدارها ثلاثة آلآف دينار.
وقررت المحكمة بوضع المتهم محمد إبراهيم عباس جعفر تحت الاختبار القضائي في بيئته الطبيعية، بإشراف وتوجيه مراقب السلوك لمدة سنة، وبرأت المحكمة حسن إبراهيم محمد، وأحمد حسن خميس مما أسند إليهما.
وقد أسندت إلى المتهمين جميعًا أنهم اشتركوا في اتفاق جنائي القصد منه ارتكاب الجرائم، واتخذوا العدة على وجه لا يتوقع أن يعدلوا عما اتفقوا عليه، ومن هذه الجرائم اغتيال بعض العاملين بجهاز أمن الدولة، وصنع مفرقعات بقصد ارتكاب جرائم.
دعم الانتفاضة بالدم:
قال رئيس لجنة المناصرة الخيرية لفلسطين ولبنان المحامي مبارك المطوع بأن بنك الدم الكويتي أبدى استعداده لتخصيص إحدى وحداته المتنقلة لإرسالها للوقوف بشارع الصحافة، واستقبال المتبرعين لدعم الانتفاضة الفلسطينية عن طريق رصد المبالغ المتحصلة من مكافأة التبرع بالدم لكل شخص، وقدرها عشرة دنانير.
وأهاب المحامي المطوع بالمؤسسات الخيرية بالتعاون مع الهيئة لدعم انتفاضة الأرض المحتلة بالدم والمال، وقال بأن اللجنة تطرح هذه الأيام هذا المشروع الذي يعتبر أول مشروع للتبرع لصالح ودعم الانتفاضة.
وذكر بأن المشروع يهدف إلى تحقيق معان إسلامية وإنسانية عالية، يتيح الفرصة أمام كل مخلص مؤمن بربه وبقضيته أن يساهم بدمه بعد أن تعذرت المشاركة الفعلية، في الوقت الذي يضحي أبناء فلسطين بأرواحهم ودمائهم.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
