العنوان أكثر من موضوع (العدد 75)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 31-أغسطس-1971
مشاهدات 19
نشر في العدد 75
نشر في الصفحة 2
الثلاثاء 31-أغسطس-1971
أكثر من موضوع
في ظلال النبوّة
· «عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلًا زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكًا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟، قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها عليه، قال: لا غير أني أحببته في الله تعالى، قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه».
· «وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلًا».
· «عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي.
· «عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المرء مع من أحب».
· «عن أنس رضي الله عنه أن أعرابيًا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «متي الساعة؟ قال رسول اللـه صلى الله عليه وسلم: ما أعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت».
· «عن أبي هريرة رضـي الله عنه عن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال: الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف».
مهداة إلى تليفزيون الكويت
قالت صحيفة الأخبار المصرية:
في تليفزيون الجمهورية العربية المتحدة، بدأ الإعداد لتقديم عدد من البرامج الدينية والروحية التي تدعو للتمسك بالقيم والمبادئ القويمة، وقد كان التليفزيون قبل ١٥ مايو قد قلل من عدد هذه البرامج، بل لقد كادت تختفي تمامًا من فقراته، واضطهد القائمون على أمره في تلك الأيام كل من كان يدعو للإكثار من هذه البرامج.
وقد بدأ التليفزيون فعلًا في تقديم برنامج «العلم والإيمان»، وفي الطريق إلى الشاشة الصغيرة عدد آخر من البرامج الدينية التي تدعو بحق إلى التمسك بتعاليم الدين.
مهداة إلى كلّ مسؤول
وقالت ممنوع اختلاط طلبة وطالبات المعاهد العليا، هكذا ترى وزارة الشئون الاجتماعية، فقد رفض مدير إدارة التدريب بوزارة الشئون الاجتماعية وجود الطلبة مع الطالبات في معسكر إعداد القادة الاجتماعيين للمعاهد العليا، الذي يقام من ٣٠ أغسطس حتى ٨ سبتمبر القادم في رأس البر، وتشرف عليه الوزارة، حاول أمين اللجنة الاجتماعية باتحاد طلاب المعاهد أن يقول إن الطالبات يحضرن مع الطلبة في كل المعسكرات، ولكن مدير إدارة التدريب أصر على رأيه.
أهلًا..
الرشاقة.. الروحية!
الاهتمام بالرشاقة البدنية واضح لدى الإنسان المعاصر، فالرشاقة ليست جمالًا فحسب، ولكنها أيضًا صحة وحيوية.
أما الذين خلقوا بتركيب جسماني رشيق، فهم: بين حامد لله على هذه النعمة، وبين مختال فخور.. وأما الذين في طبيعة أجسامهم التمدد والسمنة، فإنهم يحاولون أن يتخففوا من اللحم والشحـم ليكتسبوا رشاقة.. أي صحة وجمالًا، وللوصول إلى هذا المستوى المتوازن يمارسون عدة وسائل أهمها:
· الامتناع عن تناول مواد التسمين والتضخيم.
· ممارسة الألعاب الرياضية.. أو هما معا.. حسن هذا، ولكن لم لا يكون هناك اهتمام بالرشاقة الروحية وممارسة لها تزيل سمنة الفؤاد والتضخم النفسي.. وتكسب الإنسان جمالًا روحيًا، وصحة روحية؟
هو على كل حال اقتراح مقدم، وهو -طبعًا!!- اقتراح يمكن تطبيقه بنفس الوسيلتين، ولكن في مجال آخر.
· الامتناع عن تناول اللغو والغيبة والافتراء وترويج الشائعات والإفك واللمز باللسان.. وعن تناول الخرافة والعناء بالفكر.. وعن تناول الأحقاد والإضغان بالقلب، وعن تناول التشاؤم والتطير بالروح.
· ممارسة العبادات الخاشعة التي تهب الإنسان رواء وشفافية.. وتعويد النفس على محبة الخير للآخرين.. وتمرين الوجدان والضمير على القفز المتزن والبارع إلى أعلى درجات ممكنة من الكمال الإنساني.
فكرة.. أظن!
زين
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل