; أكثر من موضوع (172) | مجلة المجتمع

العنوان أكثر من موضوع (172)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 16-أكتوبر-1973

مشاهدات 55

نشر في العدد 172

نشر في الصفحة 2

الثلاثاء 16-أكتوبر-1973

البلاغ رقم « ۲ » تطهير صفوفنا

أصدرت القيادة العسكرية العامة في البلاغ رقم «۲» هذه الأوامر العليا الخاصة بتأمين الجبهة الداخلية تأمينًا تامًا وشدد البلاغ على تطهير البلاد

من المحافل الماسونية.. فهي محافل مرتبطة بالحركة الصهيونية التي تقاتلنا.. وهي تمد العدو بالمعلومات وبتحركاتنا وتحاول تخذيل الصفوف وإحداث فرجات فيها

ومن نوادي الروتاري والليونز.. فهي نواد تجمع أسرار البلاد من خلال «الدردشة الاجتماعية » التي تحدث فيها.. ثم تحللها وترسل للعدو .. وهي نواد ذات ارتباط بالماسونية وبالتالي بالصهيونية العالمية .

ومن حانات الخمر .. فالسكر وغياب العقل .. والانشغال بالشراب .. يفرق الأمة في غيبوبة عقلية ونفسية.. ويجردها من يقظة القتال وانتباه المواجهة.. وهذا عمل يعين العدو على بلوغ أهدافه..

ومن أوكار الرذيلة.. فهذه معصية تجر الهزيمة جرًا ...

ولقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في كتابه إلى سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- في جبهة فارس قال:

«إنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله .. ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة

فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة .. وإلا ننصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا» .


 

القيادة العامة لجبهتي سيناء والجولان

هذا البلاغ تقتضيه طبيعة الحرب وخصائص الأمة وهو وإن كان لم يصدر بعد فقد أوردناه بصيغة الماضي .. وكأنه قد صدر فعلًا وذلك من فرط الحاجة إليه


 

نداء الهلال الأحمر الكويتي يدعو المواطنين للتبرع

أيها المواطن الكريم

لقد حانت الساعة التي انتظرناها طويلًا وهاهم إخوتك جنود العرب البواسل يخوضون معركة تاريخية لتحرير الأرض العربية من دنس الصهاينة .

فبادر أيها الاخ الكريم بتقديم العون تضمد بها جراحهم وتساعد أسر الشهداء البررة ... وجمعية الهلال الاحمر الكويتي في انتظارك بمقرها بالشويخ الشمالي لتلقى مساعدتك؛ نقدية أو عينية .

وسننتصر بعون الله ما دامت جهودنا وقلوبنا وأموالنا جميعًا لنصرة الحق وإزهاق الباطل .


 

خط بارليف أو .. من وراء جدر

﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ .


 

الرابط المختصر :