العنوان استراحة المجتمع: (العدد: 1235)
الكاتب د. سعيد الأصبحي
تاريخ النشر الثلاثاء 21-يناير-1997
مشاهدات 14
نشر في العدد 1235
نشر في الصفحة 64
الثلاثاء 21-يناير-1997
من ينابيع الحكمة:
- أربعة تؤدي إلى أربعة الصمت إلى السلامة، والبر إلى الكرامة والجود إلى السيادة، والشكر إلى الزيادة.
- من طاب أصله زكا فرعه، ومن أعجب بعمله حبط أجره، ومن ساء خلقه قل رزقه، ومن كثر ظلمه قرب هلاكه سل عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار.
- اللسان سيف قاطع لا يؤمن حده، والكلام سهم نافذ لا يمكن رده.
- بُعْدٌ يورثُ الصفاءَ خيرٌ من قربٍ يوجبُ الجفاءَ.
- الكبر يوجب المقت، والتواضع يوجب الرفعة، والجود يوجب المدح، والبخل يوجب الذم والحزم يوجب السرور والحذر يوجب السلامة.
إبراهيم حجوري
المدينة المنورة السعودية
من هو؟
صحابي.. وهو أول مولود بعد الهجرة، فكان أول شيء دخل جوفه ريق الرسول صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بتمرة، ثم دعا له، وبرك عليه.
كم ... وكم؟
قال رجل ليحيى بن أكثم: أيها الفاني..
كم آكل؟
قال: فوق الجوع ودون الشبع.
قال: فكم أضحك؟
قال: حتى يسفر وجهك وينكشف سنك ولا يُسْمَعْ صوتك.
قال: كم أبكي؟
قال: لا تمل البكاء من خشية الله.
قال: فكم أخفي من عملي؟
قال: ما استطعت.
قال: فكم أظهر من عملي؟
قال: ما يُقْتَدَىَ بِكَ ويُحْفَظُكَ من كلام الناس.
هدى الحلو- السعودية
رمضانيات
الصوم والتخفيف من الزاد
روى الجاحظ أن أبا عثمان الثوري قال ينصح ابنه يا بني الداء كله من فضول الطعام، فكيف لا ترغب في شيء يجمع لك صحة البدن، وذكاء الذهن؟ أي بني، لم قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الصوم وجاء؟ إلا لأنه جعله حجابًا دون الشهوات، فافهم لتتأدب، قد بلغتُ التسعين عامًا ما نقص لي سن، ولا انقشر لي عصب، ولا عرفتُ ونين أنف، ولا سيلان عين، وما لذلك علة إلا التخفيف من الزاد، فإن كنت تحب الحياة فهذه سبيل الحياة.
من آداب الصيام:
- تعجيل الفطور وتأخير السحور.
- الإفطار على تمر فإن لم يجد فعلى ماء فإنه طهور.
- تخيُّرُ الطعام من الحلال.
- ألا يستكثر من الطعام.
- المحافظة على صلاة التراويح.
- الإكثار من قراءة القرآن ودراسته وتلاوته وتدبر معانيه.
- الإكثار من الصدقات والعطف على الفقراء والمساكين.
- حفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والسباب والخصام.
- غض البصر وحفظ العينين عما حرم الله، وحفظ القلب عن التفكير في السوء أو المعصية.
- ترويض النفس على مراقبة الله.
سعد الله بخاري- المدينة المنورة- السعودية
من أعلام المسلمين
ابن الصلاح (٦٤٣٠٥٧٧هـ)
هو عثمان بن عبد الرحمن بن موسى تقي الدين أبو عمرو المعروف بابن الصلاح، كردي الأصل من أهل شهرزور كورة واسعة في الجبال بين إربل وهمذان أهلها كلهم أكراد من علماء الشافعية، إمام عصره في الفقه والحديث وعلومه، وإذا أطلق الشيخ في علم الحديث فهو المراد، كان عارفًا بالتفسير والأصول والنحو، تفقه أولًا على والده الصلاح، ثم رحل إلى الموصل، ثم رجع إلى الشام ودرس في عدة مدارس.
من تصانيفه: «مشكل الوسيط» في مجلد كبير، وعلم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح.
ابن العربي (٤٦٨-٥٤٣هـ)
هو محمد بن عبد الله بن محمد أبو بكر المعروف بابن العربي حافظ متبحر وفقيه من أئمة المالكية بلغ رتبة الاجتهاد، رحل إلى المشرق وأخذ عن الطرطوشي والإمام أبي حامد الغزالي، ثم عاد إلى مراكش وأخذ عنه القاضي عياض وغيره أكثر من التأليف وكتبه تدل على غزارة علم وبصر بالسنة.
من تصانيفه: «عارضة الأحوذي شرح الترمذي»، و«أحكام القرآن» والمحصول في علم الأصول.
ابن مفلح (٨٨٤-٨١٥ هـ)
هو إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح برهان الدين أبو إسحاق من أهل قرية «رامين» من أعمال نابلس دمشقي المنشأ والوفاة، فقيه وأصولي حنبلي كان حافظًا مجتهدًا ومرجع الفقهاء والناس في الأمور، ولي قضاء دمشق غير مرة.
من تصانيفه: «المبدع» وهو شرح المقنع في فروع الحنابلة في أربعة أجزاء، و«الآداب الشرعية».
موسى راشد العازمي الكويت
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
