العنوان استراحة المجتمع: (العدد: 1449)
الكاتب د. سعيد الأصبحي
تاريخ النشر السبت 05-مايو-2001
مشاهدات 14
نشر في العدد 1449
نشر في الصفحة 64
السبت 05-مايو-2001
الإخوة القراء
نأمل أن تأتينا اختياراتكم موثقة بحيث يُذكر المصدر الذي نقلت عنه، واسم صاحبه.
من أعمال هؤلاء القادة
- عبد الله بن أبي السرح: قائد غزوة العبادلة، كان بها ضمن الجند: عبد الله بن عمر، عبد الله بن الزبير، عبد الله بن أبي بكر، وانتصر في معركة عقوبة على البيزنطيين.
- عكرمة بن أبي جهل: قائد الفرقة الاستشهادية في اليرموك.
- معاوية بن خديج: مبعوث وقائد عبد الملك ابن مروان إلى بنزرت والاستيلاء على صقلية.
- أبو عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه- أول من سمي أمير الأمراء بالشام، فاتح أول حصن من حصون الشام مدينة دمشق، ثم حمص.
- المثنى بن حارثة: القائد الذي اقتص من الفرس، وهزمهم في موقعة «البويت» في مكان قريب بالكوفة، وذلت بهذه الوقعة رقاب الفرس فتمكن المسلمون من الغارات فيما بين دجلة والفرات.
- أبو عبيد بن مسعود الثقفي: القائد الذي هزم الفرس في موقعة النمارق «بين الحيرة والقادسية» ثم استشهد بعدها في موقعة سميت باسمه «موقعة» «جسر أبو عبيد».
من كتاب: أحب الأسماء
عطية آدم عبد الفتاح- الكويت
صور من الشرق
هُتك الستار، وهدم في برلين الجدر، واضطجعت الشيوعية على فراش الموت وأطباؤها هم قاتلوها وأصحابها هم مشيعوها، قال تعالى: ﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ (الحشر: 2)
كان الشيوعيون يظنون أنهم سيسيطرون بها على الدنيا، وأن ماركس ولينين ستحل أسماؤهم محل أسماء النبيين والمرسلين، وأنها ستمحو كل نظرية أو دعوة سواها، وتزيل كل نظام عداها، وأن ظلامها سيغطي على أنوار الإيمان.
واليوم لو سألتم ثلاثة أرباع طلاب المدارس.. من كارل ماركس؟ فلن يعرفه إلا القليل.. كم عدد الذين يعرفون اليوم «مزدك»؟ وما «البعثية»؟ بل لا يعرفون ما «الشيوعية» وهكذا، كما قال تعالى: ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ﴾ (الأنفال: 8)
ولا يبقى إلا الصحيح، والصحيح هو «الإسلام» وكل ما خالفه أباطيل وأوهام.
من كان يظن أنه سيأتي من قوم ستالين رئيس اسمه خروشوف يلعن ستالين، ويطمس آثار ستالين، وأنه سيأتي آخر اسمه جورباتشوف، يشارك أعداء الشيوعية بهدمها؟
هذه العبر قيد النظر، ولكن أين من يعتبر؟ أين الذين ظنوا أنهم شاركوا الله في ملكه فاستكبروا في الأرض بغير الحق، وأذلوا رقاب العباد، وملئوا الدنيا بالفساد؟ لقد كانوا ملء الأسماع والأبصار، فصاروا خبرًا صغيرًا في حاشية كتب التاريخ؟
من مقدمة كتاب «صور من الشرق»
للشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله.
لقمة بلقمة
كان لامرأة ابن، فغاب عنها طويلًا، وأيست من رجوعه، فجلست يومًا تأكل، فوقف بالباب سائل يستطعم، فامتنعت عن الأكل، وحملت الرغيف، وتصدقت به وبقيت جائعة تلك الليلة، وما هي إلا أيام يسيرة حتى رجع ابنها، وأخبرها بشأنها كيف أنه نجا بقدرة الله من أن يكون فريسة لذلك الأسد الذي اعترض طريقه، حتى إذا أنشب مخالبه في رقبته وجلس عليه ليفترسه، قيض الله له سببًا فقام مهرولًا عنه، يقول: «فلحقت بالقافلة التي كنت فيها».. فنظرت المرأة فإذا هو الوقت الذي أخرجت اللقمة من فمها، وتصدقت بها، وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي روي عنه أنه قال: «صدقة السر تقي مصارع السوء».
فارس بن محمد الشهري
باب التوفيق
قال حاتم الأصم لشقيق البلخي:
إنما أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء:
- اشتغالهم بالنعمة عن شكرها.
- المسارعة إلى الذنب، وتأخير العقوبة.
- الاغترار بصحبة الصالحين، وترك الاقتداء بفعالهم.
- إدبار الدنيا عنهم، وهم يتبعونها.
- رغبتهم في العلم، وترك العمل.
- إقبال الآخرة عليهم، وهم معرضون عنها.
قال ابن القيم معقبًا على ذلك: «وأصل ذلك عدم الرغبة والرهبة، وأصله ضعف اليقين، وأصله ضعف البصيرة، وأصله مهانة النفس ودناءتها، واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير»
علي محمد معتق
طيب العيش في مقبل الأيام
أخي المبارك: قف معي نودع الأيام، نودع ما مضى من أعمارنا ونستودعها، نودعها لنلقاها في عرصات الحساب، ونستودعها الله الكريم الوهاب، لتكون لنا حجة عند المآب.
يقول الحسن البصري رحمه الله: «يا بن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك».
وصدق رحمه الله فقد ذهب بعضنا، واستقر في كتاب مكنون يراه عيانًا عندما يُقال: ﴿مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ (الكهف: 49).
ونعيشه حقيقة عندما يقول ربنا «هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي، وهؤلاء إلى النار ولا أبالي».
أخي.. قف الآن تأمل نعم الله عليك، تفكر في نعمة الأمن، السعة، الفراغ، الإسلام، القرآن... إلخ. وقل: «الحمد لله الذي فضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا».
تذكر الحسنات من حرص على الصلوات، وبر للوالدين، وصلة للأرحام، وسلامة صدر للإخوان، وقلب ناصح مشفق على أهل التقصير والعصيان، وإياك والغرور والعجب فذلك من فضل الله وجوده وكرمه، وقبوله من فضل الله وجوده وكرمه.
تذكر ما في تلك الحسنات من سهو وغفلة وتقصير وكبر وعجب وغرور وقل «أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
تذكر السيئات من تفريط في الصلوات، وهجر للقرآن، وعقوق للوالدين، وسوء ظن، وغيبة، وحقد وحسد واتباع هوى، ثم استغفر ربك نادمًا، وأرجع إليه تائبًا، واعقد النية على فعل الخيرات، واستغلال ما بقي من العمر في الطاعات، وقد قيل: «رحم الله عبدًا وقف عند همه ونيته فإن كان لله أمضاه وإن كان لغير الله تأخر»، وحض نفسك على فعل الخيرات، وقل:
ألا يا نفس ويحك ساعديني *** بسعي منك في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي *** بطيب العيش في تلك العلالي
عمر عبد الله إبراهيم الحمزي
القنفذة- السعودية
حُسن اختيار الألفاظ
سئل قباث بن أشيم فقال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكبر مني، وأنا أسن منه.
وكان لبعض القضاة جليس أعمى، وكان إذا أراد أن ينهض يقول: يا غلام أذهب مع أبي محمد ولا يقول: خذ بيده. قال: والله ما أخل بها مرة.
ومن ألطف ما يُحكى في ذلك: أن بعض الخلفاء سأل رجلًا عن اسمه؟
فقال: سعد يا أمير المؤمنين، فقال: أي السعود أنت؟ قال: سعد السعود لك يا أمير المؤمنين، وسعد الذابح لأعدائك، وسعد بلع على سماطك، وسعد الأخبية لسرك، فأعجبه ذلك.
ويشبه هذا: أن معن بن زائدة دخل على المنصور، فقارب في خطوه فقال له المنصور: كبرت سنك يا معن. قال: في طاعتك يا أمير المؤمنين.
قال إنك لجلد، قال: على أعدائك.
قال وإن فيك لبقية. قال: هي لك..
اختيار: سهى آدم- مصر
القلوب الطاهرة
إنها قلوب بيض مشرقة بنور الإيمان لا تحمل إلا الحب والخير للغير، قلوب أبت أن يزرع فيها الحقد والكراهية والحسد والغل... فيها المعاني الفاضلة.. قلوب أصحابها يحملون الكلام على محمل الخير، وفي المقابل نجد قلوبًا سود. أصحابها جنوا على أنفسهم بزرع تلك الصغائر، والأحقاد والكراهية، والحسد فيها.. وسقوها من ماء وسوسة الشيطان، وإتباع الهوى، وسوء الظن، فما أجمل أن نعيش بقلوب صافية غير مخدوشة بخدش الحقد أو الكراهية فالرسول -صلى الله عليه وسلم- شهد لأحد الصحابة بدخول الجنة والسبب أنه كان لا ينام، وفي قلبه حقد أو غل على أحد.
فلماذا لا نفتح قلوبنا، ونجعلها تبتسم عند التقاء كل مسلم؟
وقبل أن نبتسم بأفواهنا لماذا لا تطهر قلوبنا ونجعلها بساتين تنبت فيها أشجار الخير والحب والوفاء والرضا لكل مسلم؟
قال مالك بن مغول: «ولا تغرنك الحياة واحذر القبر إن للقبر شأنًا»..
تركي محمد عبد العزيز- النداف- الرياض
ما دامت «لن» موجودة
- لن تعيش القلوب دون حب أبدًا.
- ولن تصبر أجساد الثوار على السياط دهرًا طويلًا.
- ولن يعيش الحقد في جسم الفرح الصافي خالدًا.
- ولن يستطيع منجل الكراهية أن يحصد الأشجار الخضر.
- ولن تجفف العصبية الحمقاء ينابيع الصفاء فينا.
- ولن تمنع السلاسل تفجر البركان.
- وما دامت «لن» تفيد امتناع الفعل، فإن للحق صولة، وجولة، ودولة، وقوة، وإشراقًا.
من كتاب «خواطر في زمن المحنة» نوال السباعي
أبو ياسر- الرياض
كل عام وأنتن إلى الله أقرب
بنات الإسلام: كل عام وأنتن إلى الله تعالى أقرب.
أخواتي: اعلمن أنه لا شرف أعلى من الإسلام.. ولا كرم أعز من التقوى.. ولا شفيع أنجح من التوبة.. ولا لباس أجمل من العافية.. وإن الأدب أكرم الجواهر طبيعة، وأنفسها قيمة، يرفع الأحساب الوضيعة، ويفيد الرغايب الجليلة، ويعز بلا عشيرة ويكثر الأنصار بغير ذرية، فالبسوه حلة، وتزينوه حلية، يؤنسكم في الوحشة، ويجمع لكم القلوب المختلفة، فلتجعلن ذكر الله أنيسكن في وحشتكن وعند غربتكن، وكتاب الله جليسكن ومؤنسكن في وجدتكن، والصلاة راحتكن، والصالحات المحافظات أخواتكن، والحجاب الشرعي حصنكن ودرعكن.
ذكرى الناشري- النماص- السعودية
حكم
- قيل لإبراهيم بن أدهم: لم لا تصحب الناس؟
قال: إن صحبت من هو دوني أذاني بجهله.
وإن صحبت من هو مثلي حسدني.
فاشتغلت بمن ليست في صحبته ملال ولا في وصله انقطاع ولا في الأنس به وحشة.
- قال خالد بن صفوان: «لا تضع معروفك عند فاجر ولا أحمق ولا لئيم، فإن الفاجر يرى ذلك ضعفًا، والأحمق لا يعرف ما أوتي إليه، فيشكره على مقدار عقله، واللئيم لا ينبت معروفك عنده شيئًا، ولا يثمر، ولكن إذا رأيت الثرى فازرع المعروف تحصد الشكر وأنا الضامن.
- لا تكن حاطبًا في غير حبلك وموقدًا نارًا ضورها لغيرك.
دحيم محمد الحماد
ألغاز
- ما البيت الذي ليس له جدران أو حجرات.
- متى يأتي يوم الجمعة قبل يوم الخميس؟
- حيوان أوله آخر الطريق، وأول الطريق آخره؟
عبد الله علي البكري- السعودية
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
