العنوان استراحة المجتمع عدد(1216)
الكاتب د. سعيد الأصبحي
تاريخ النشر الثلاثاء 10-سبتمبر-1996
مشاهدات 11
نشر في العدد 1216
نشر في الصفحة 64
الثلاثاء 10-سبتمبر-1996
أوَّليَّات الحج والبيت الحرام
- أول من طاف بين الصفا والمروة هاجر أم إسماعيل.
- أول من رمي الجمار إبراهيم عليه السلام حين تعرض له الشيطان فرماه بها.
- أول من أهدى البدن إلى البيت إلياس بن مضر.
- أول من خلع الخف والنعل عند دخول الكعبة إعظامًا لها هو الوليد بن المغيرة.
- أول من كسا الكعبة أسعد الحميري.
- أول من فرق بين الرجال والنساء في الطواف هو خالد القسري.
- أول من أدار الصفوف حول الكعبة خالد بن عبد الله القسري.
- أول من خطب بمكة على منبر معاوية.
- أول من بنى جدارًا للكعبة الجادر ابن عمرو بن جعثمة.
- أول من بوب بمكة بابًا هو حاطب ابن أبي بلتعة رضي الله عنه..
عبد الرحمن شار –صبيا- السعودية
وسائل الحكمة
مخافة الله – الصمت - قوة الحجة - الخطابة - الحلم وسعة الصدر - العلم - الدعوة إلى الله - البعد عن الناس والحياة ورقة الشعور - حفظ الوقت - السكينة والوقار وإيثار الجد - القصد في الغنى - العدل في الرضى والغضب - التقوى في السر والعلن - التفكير في الكلمة قبل إخراجها - الشعر والبيان.
سعد عبد الرحمن الماجد -السعودية
سبحان من صنع وأتقن صنعته
الغدة النخامية في جسم الإنسان التي تقوم بتنبيه الغدد الصماء الأخرى من خلال إفرازاتها، تعمل أيضًا- كما يقول د. حسين الدماصي - رئيس وحدة الغدد الصماء والسكر بجامعة عين شمس بالقاهرة - من خلال الإشارات العصبية التي تصل إليها من الجسم السريري للمخ المتصل بها، مشيرًا إلى التناسق في عمل الغدة الواحدة، كما يحدث في غدة البنكرياس التي تحتوي على نوعين من الخلايا إحداهما مجموعة الخلايا «بيتا» التي تفرز الأنسولين، والأخرى خلايا «الألفا» التي تفرز هرمون مضاد للأنسولين وهو الجلوكاجون، وعملهما متضاد، فهرمون الأنسولين مسؤول عن خفض مستوى سكر الدم، حيث يقوم بتحويل الجلوكوز عند زيادته إلى الجليكوجين الذي يخزن في الكبد، ثم عند نقص أو انخفاض مستوى السكر، كما يحدث في حالات الصيام «معدل السكر في الدم» يقوم الجلوكاجون بتحويل الجليكوجين المختزن إلى جلوكوز مرة أخرى ليعطي الجسم احتياجاته، وهكذا تعمل دورتها متكاملة.. فيالها من معجزة الخالق في كل إنسان.. فهل نشكر اللهعلى نعمه علينا؟..
أسامة محمد شلبي
نوسا الغيط -المنصورة -مصر
أبياتٌ أعجبتني
قل للطبيب تخطفتــــه يـــــــد الردى *** يا شافي الأمـــــــراض من أرداكـــا
واسأل بطون النحل كيف تقاطـــــــرت *** شهداً وفل للشهد من حلاكـــــا
بقل للمريـــــض نجا وعوفـــي بعدمـــا *** عجزت فنون الطب من عافاكـــا
وإذا تـرى الثعبــان ينفـــث سُمــــــــه *** فسأله من ذا بالسموم حشاكـــا
واسألــــــــه كيف تعيش يا ثعبـــان أو تحيا *** وهـذا السم يملأ فاكـــــــا
فالــحمـــد لله الـعــظيــم لـــذاته *** حمـــدًا وليــــس لـــواحـــد إلاكــــــا
منى سعد العجمي -القصيم –السعودية
وصايا أبوية
- قال لقمان لابنه: «يا بني أول ما أحذرك من نفسك، فإن لكل نفس هوى وشهوة، فإن أعطيتها شهوتها تمادت وطلبت سواها، فإن الشهوة كامنة في القلب ككمون النار في الحجر، إن قدح أورى، وإن ترك توارى».
- وقال سعيد بن جبير لابنه: يا بني إني أوصيك بوصية إن لم تحفظها مني كنت جديرًا أن تحفظها من غيري: يا بني أظهر للناس الجميل وإياك وطلب الحاجة فإنه فقر حاضر، وإذا صليت فصل صلاة مودع، وأنت ترى أن لا تصلي بعدها أبدًا. وإن استطعت أن تكون غدًا خيرًا منك أمس فأفعل».
- وقال آخر يوصي أولاده: «كونوا مجتمعين تكونوا أقوياء، وابحثوا عن ثواب الله تكونوا أذكياء، وإذا ضاقت بكم الدنيا فألجئوا إلى السماء، وبعد الأخذ بالأسباب اسلكوا طريق الدعاء، واجمعوا أمانيكم في الجنة فإن الدنيا مآلها الفناء».
- وأوصى عبد الملك بن مروان بنيه فقال: «يا بني كفوا أذاكم، وابذلوا معروفكم، واعفوا إذا قدرتم، ولا تبخلوا إذا سألتم فإنه من ضيق ضيق الله عليه ومن أعطى أخلف الله له».
- وقال المنصور لولده: «يا بني لا تبرم أمرًا حتى تفكر فيه، فإن فكرة العاقل مرآته تريه حسناته وسيئاته،وأعلم أن الخليفة لا يصلحه إلا التقوى، والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة، والرعية لا يصلحها إلا العدل، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقصالناس عقلًا من ظلم من دونه».
- وقال آخر: «يا بني كن فطنًا كأنك غافل، فإن اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل، وإذا اعتذر إليك أحد من قول بلغك عنه أو سمعته منه فأقبل معذرته ولا تقطع صلته فتكون قد جعلت صديقًاعدوًا»..
سعد الله بخاري
المدينة المنورة –السعودية
فضل العقل والأدب
قال جالينوس -طبيب يوناني له اكتشافات جمة في علم التشريح: «إنالابن الوضيع إذا كان أديبًا كان نقص أبيه زائدًا في منزلته، وابن الشريف إذا كان غير أديب كان شرف أبيه زائدًا في سقوطه».
وقيل: «أحسن الأدب أن لا يفتخر المرء بأدبه» وسمع معاوية رجلًا يقول: أنا غريب، فقال له معاوية: كلا.. الغريب من لا أدب له».
ويُقال: إذا فاتك الأدب فإلزم الصمت فهو من أعظم الآداب.
وقيل لبقراط: ما الفرق بين من له أدب ومن لا أدب له؟ قال: كالفرق بين الحيوانالناطق والحيوان الذي ليس بناطق.
وقيل أربعة تزين العبد: «الأدب، والعلم، والصدق والأمانة»
وقال بعض الحكماء: «خمسة لا تتم إلا بخمسة: لا يتم الحسب إلا بالأدب، ولا يتم الجمال إلا بالحلاوة، ولا يتم الغنى إلا بالجود، ولا يتم البطش إلا بالجرأة، ولا يتم الجهاد إلا بالتوفيق..
علي قاسم سلمان الغزواني - أبها - السعودية
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل