العنوان استراحة المجتمع (1160)
الكاتب د. سعيد الأصبحي
تاريخ النشر الثلاثاء 01-أغسطس-1995
مشاهدات 13
نشر في العدد 1160
نشر في الصفحة 64
الثلاثاء 01-أغسطس-1995
حكم ومواعظ
إن الحادثات بلغن المـــــدى *** وكانت تضيق بهن المهج
فحل البلاء وقل الوفـــــــــاء *** فعند التناهي يـكون الفرج
- سئل لقمان الحكيم يومًا: ممن تعلمت الحكمة؟ فقال: تعلمت الحكمة بعد الله من الجهلاء، فكلما رأيت عيبًا فيهم تجنبته.
- اجتمع قس بن ساعدة، وأكثم بن صيفي، فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟ قال: هي أكثر من أن تحصى، وقد وجدت خصلة إذا استعملها سترت عيوبه، قال: وما هي؟ قال: حفظ اللسان.
- سئل الحسن البصري: من أعظم الناس قدرًا؟ فقال: من لم يبال بالدنيا بيد من كانت, وسئل أيضًا: ما عقوبة العالم؟ فقال: موت قلبه، قيل: وما موت قلبه؟ فقال: طلب الدنيا بعمل الآخرة.
- مر رجلان برجل أديب فأرادا أن يهزءا به، فوقف أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره، وسألاه قائلين: أمغفل أنت أم أحمق؟ فقال لهما: أنا بين الاثنين، فخجلا من جوابه وانصرفا .
محمد فضل البرديني
صبياء - السعودية
================
مقتطفات إسلامية
- رسول مصطفى وأمة مصطفاة:
قال عبد الله بن مسعود: «إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد ﷺ خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه، ثم نظر في قلوب العباد، فوجد قلوب أصحابه رضي الله عنهم خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه» (من منهاج السنة لابن تيمية ١/ ١٦٦)، و(المنتقى من منهاج الاعتداء 77).
- وعد
﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ﴾ (النور:55).
- محمد ﷺ والذين معه:
﴿مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمَاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا﴾ ( خاتمة سورة الفتح).
نجاح شحاته بسيوني - الرياض - السعودية
==================
محبة الله تعالى
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في كتابه (مدارج السالكين 3/17 - ١٨): إن الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها عشرة وهي:
۱ - قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه ما أريد به.
٢- - التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية عد المحبة.
٣- دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل، والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
٤- إيثار محابِّه على محابك عند غلبات الهوى، والتسنّم إلى محابه وإن صعب المرتقى.
ه - مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومبادئها.
٦ - مشاهدة بره وإحسانه وآلائه، ونعمه الباطنة والظاهرة؛ فإنها داعية إلى محبيه.
٧- وهو من أعجبها انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى.
٨- الخلوة به وقت النزول الإلهي - في ثلث الليل الآخر؛ لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
٩- مجالسة المحبين الصادقين.
۱۰ - مساعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله - عز وجل.
فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب .
خالد بن عبد الوهاب القرينيس
الأحساء - السعودية
================
من أقوال الحكماء
- الدنيا والآخرة: قال رجل لسفيان أوصني, قال: اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها, وللآخرة بقدر بقائك فيها والسلام.
- لمن تدوم النعم؟ قال أحد الحكماء: «من کثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه، فإن قام بما يجب لله فيها عرضها للدوام والبقاء، وإن لم يقم فيها بما يجب لله عرضها للزوال».
- الزاد والقوت:
إنما الدنيا بــــلاء *** ليس للدنيا ثبـــوت
إنما الدنيا كبــيت *** نسجه من عنكبوت
إنما يكفيك منها *** أيها الراغب قـــوت
نواف يوسف - الكويت
=================
شروط التوبة:
١- الإخلاص لله في هذه التوبة.
٢- الإقلاع عن الذنب فورًا.
٣- الندم على ما فات.
٤- العزم على عدم العودة.
ه. إرجاع حقوق من ظلمهم أو طلب منهم البراءة.
فعليك أخي في الله.. أن تختار من الرفقاء الصالحين من يعينك على نفسك، ويكون بديلًا عن رفقاء السوء، وأن يحرص على حلق الذكر، ومجالس الكلم، ويملأ وقته بما يفيد حتى لا يجد الشيطان لديه فراغًا ليذكره بالماضي .
خزامى الجار الله - بريدة - السعودية
==================
مأثورات عربية
أعظم الخصال
دعا أحد الرجال الكرماء أشعب إلى وليمة يسيل لها اللعاب، فقال للداعي: أخاف أن يجيء ثقيل، فقال له: ليس معنا ثالث، وظهرت الغبطة على الفور على وجه الضيف المتلهف إلى الوليمة،وما إن جلس الرجل وأشعب أمام الطعام حتى دقَّ الباب، وعلى الفور، قال صاحب البيت: إنه صديق، وفيه عشر خصال: إن كرهت واحدة منها منعته من الدخول، فقال أشعب هات، فقال: أول هذه الخصال أنَه لا يأكل ولا يشرب مهما ألححت عليه، وهنا أسرع الشعبي ليقول في حماس لصاحب البيت: التسع لك.. أدخل هذا الرجل العظيم بسرعة.
طفولة حاتم الطائي
روي أنه لما مات حاتم الطائي تشبه به أخوه، فقالت له أمه: يا بني، أتريد أن تحذو حذو أخيك، فإنك لن تبلغ ما بلغه، فلا تتعب نفسَك فيما لا تناله، فقال: وما يمنعني وقد كان شقيقي وأخي من أمي وأبي؟
قالت: عند ولادته كنت كلما أرضعته أبي أن يرضع حتى آتيه بمن يشاركه، فيرضع الثدي الآخر، وكنت إذا أرضعتك ودخل صبي بكيت حتى خرج.
ذل السؤال
قال أبو عمرو بن العلاء اجتزت بكناس ينشد:
إذا أنت لم تعرف لنفسك قدرها *** هوانا لها كانت على الناس أهونا
فلا تســـــكن الدهر مسكن ذلة *** تعد مسيئًا فيه إن كنت محــسنا
فقلت: سبحان الله! أتنشد مثل هذا وتتعاطى مثل هذا الفعل؟ فقال: إن إنشادي لمثله أصارني إلى هذا فرارًا من ذل السؤال.
الإحساس بالمسؤولية
قيل ليوسف عليه السلام: ما لك تجوع وأنت على خزائن الأرض؟ قال: أخاف أن أشبع فأنسى الجائع .
محاوشي محفوظ - الجزائر
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
